كشفت وسائل إعلام أميركية، أن قاضي مدينة نيويورك خوان ميرشان، الذي يحاكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في قضية “الرشوة”، كان قد تبرع بأموال لدعم حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسية.
وذكر موقع “بينزنس إنسايدر”، يوم الجمعة، أن ميرشان تبرع بمبلغ 15 دولارا لحملة جو بايدن للرئاسة في 26 يوليو/تموز 2020.
بالإضافة إلى ذلك، قدم ميرشان تبرعين منفصلين بقيمة 10 دولارات في اليوم التالي، أحدهما مخصص لمنظمة الاتصال بالناخبين، والآخر لحملة “إيقاف الجمهوريين”، وفقاً لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية.
وأوضح الموقع أن ميرشان قدم التبرعات من خلال المنصة الديمقراطية “ActBlue” وأدرج مهنته كـ “قاضٍ”، وسجل أن صاحب عمله هو مكتب ولاية نيويورك لإدارة المحاكم.
ونقل الموقع عن خبراء قانونيين، قولهم إن “التبرعات السياسية لن تؤدي، على الأرجح، إلى استبعاد قاضي المحكمة العليا في نيويورك خوان ميرشان من قضية ترمب”.
ولكنها “ستعزز موقف ترمب”، وتدعم روايته بأنه يتعرض للاضطهاد، كجزء مما يعتقد أنه مؤامرة ديمقراطية للإيقاع به.
كان ترمب قد واجه 34 تهمة تزوير سجلات تجارية من الدرجة الأولى فيما يتعلق بتورطه المزعوم في دفع مبلغ 130 ألف دولار رشاوى للتستر على علاقة مزعومة مع ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز خلال حملته الرئاسية لعام 2016.
احتجزت السلطات المختصة في محكمة مانهاتن في نيويورك الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، لتوجيه اتهامات له في جلسة المحاكمة.
وخلال محاكمته، أكد ترمب لمحكمة نيويورك أنه “غير مذنب”، واصفًا الإجراءات ضده بأنها “ملاحقة سياسية وتدخل في الانتخابات”.
لكن مثوله أمام المحكمة وضع مرشح انتخابات الرئاسة المقبلة أمام سلسلة طويلة من الإجراءات القانونية التي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى محاكمته جنائيا، مهددًا مستقبله القانوني والسياسي.