أوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، أن “واشنطن لا تدعم أيًا من أطراف النزاع في السودان”.
وأضاف وربيرغ لموقع “I24″، “على الرغم من عدم وجود أي دبلوماسيين أميركيين في الأراضي السودانية، فإننا نحترم السودان ونريد العمل معه ودعم شعبه”.
وأكد وربيرغ أن “الولايات المتحدة ليست مع أي جانب من أطراف النزاع، ولكنها تقف مع الشعب السوداني في المرحلة الانتقالية”.
وعن فرض عقوبات على طرفي النزاع، أوضح وربيرغ أنه “لا يزال من المبكر الخوض في الحديث عن هذه الأمور”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة ما زالت تتواصل مع الطرفين، وتؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في كل أنحاء البلاد”.
يأتي ذلك في وقت دخل فيه الصراع الأخطر في السودان يومه الـ 12، من دون أي بوادر لحل قريب.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية براً وبحراً وجواً.
كما تسببت المعارك منذ 15 نيسان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية، عن مقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3700 آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.