وأكدت أن أي خلل بإفراز هرمون السيروتونين يؤدي إلى خلل في نمط النوم لدى الانسان، ويبرز خمولاً وكسلاً.وأضافت عقيقي: المعكرونة والأرز والخبز الأبيض والأطعمة التي تحتوي على دقيق تكون تلك الغنية بالنشويات، إضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر، ترفع السكر في الدم، وبالتالي وفي حال لم تكن مستويات الأنسولين في الجسم كافية لتنظيم السكر في الدم تظهر عوارض الخمول والكسل.
وتابعت: عملية الهضم التي تحدث بعد تناول الطعام، تلعب دوراً في زيادة مستويات الخمول والتعب، خصوصاً إذا كانت وجبة الطعام دسمة وكبيرة، فعملية هضم الأطعمة التي تحتوي على دهون، تحتاج إلى الكثير من الوقت ما يستنزف طاقة الجسم.
وشرحت عقيقي إنه بسبب طبيعة الحياة العصرية، بات الناس يبحثون دائماً عما يعزز مستويات الطاقة لديهم، دون أن يدركوا أن تصرفاتها هي المسبب الأول لهذا الشعور.
وأضافت: “انشغالات العمل اليومية، وعدم القدرة على ممارسة الرياضة، وعدم الاعتماد على نظام غذائي صحي، جميعها عناصر تخفف من مستويات الطاقة في الجسم وتسبب خمولاً”.من جهتها قالت جمانة البشيتي وهي أخصائية تغذية علاجية في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إن: سبب شعور المرء بالخمول بعد الأكل يعود لأمرين، هما كمية ونوعية الطعام الذي يتناوله.وشددت على أن الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدسم كالمقالي والبرغر والبيتزا، لا يهضمها الجسم بسهولة، فتبقى لفترة في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى الشعور بالخمول، إضافة إلى اللحوم الحمراء الدسمة والغنية بالدهون، التي يشعر المرء بعد تناولها بالتعب والنعاس.ولفتت إلى أن هناك أطعمة تمد الجسم مباشرة بالطاقة، ثم تتسبب بهبوط شديد بمستويات السكر في الدم، وهي السكريات أو النشويات المصنّعة والمكررة، كالخبز الأبيض حيث أن زيادة تناول هذه الأنواع من الأطعمة، يتسبب بالخمول بعد فترة، لأن الجسم يكون قد حاول السيطرة على السكر بالدم لكنه خفضه زيادة عن حاجته.وبحسب البشيتي فإن الشرب مع تناول الطعام، يسبب أحياناً انتفاخاً أو عسر هضم، ولذلك فإنه من الأفضل أن يتم تأجيل المشروبات إلى ما بعد الأكل بقليل.