كتب علي ضاحي في” الديار”: منذ تسلمه منصبه في العام 2014 ، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان يؤكد انه لن يرضى ببقائه دقيقة واحدة في دار الفتوى، وانه يرفض اي تمديد لولايته التي تنتهي في نيسان 2025.
رئيس المحاكم السنية السابق والمعروف بخطه المعتدل، يسعى اليوم الى تكريس نهجه الاعتدالي، وضمان «خطه» الذي انتجه.
ورغم ان دريان تماثل و»صحته بالف خير» كما يؤكد مقربون منه، الا ان صفحة «وراثته او خلافته» على رأس دار الفتوى فتحت منذ اشهر، ومنذ دخوله المستشفى وخضوعه لعملية جراحية في رجله، والتي تعافى منها اخيراً.
وتكشف اوساط سنية علمائية واسعة الإطلاع لـ «الديار» ان هناك «معركة صامتة» تدور داخل اروقة دار الفتوى، بين رئيس المحاكم السنية الحالي الشيخ محمد عساف وبين امين دار الفتوى الشيخ امين الكردي لخلافة دريان بعد انتهاء ولايته ،وان دريان يزكي عساف لهذا المنصب.