عيد االاستقلال هو أحد أهم المناسبات الوطنية التي تحتفل فيها بلادنا تعبيراً عن ضرورة الحفاظ على كافة مفاهيم الوحدة والود والسلام والتآخي بين مختلف الفئات من أبناء المجتمع وللتعبير عن مدى حبّهم لبعضهم البعض ولحكامهم وعن مدى محبتهم للقيادة الرشيدة.
وهذه المناسبة عطلة رسمية لكافة العاملين في الدولة ويُصادف هذا اليوم في معظم البلاد تاريخَ استقلالها تنبع أهميّة هذا اليوم الوطني في تذكيرِ الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها مَن سبقوهم والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة للسير قدماً على الخطى نفسها وتقديم أفضل صورة عن بلدهم في كافّة المحافل الدوليّة ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية.
إنّ يوم الاستقلال ليس حدثا عابرًا يُمكن للمواطن الأردني ألا يحتفل به إن يوم الاستقلال يجعل المواطن يشعر بالانتماء إلى أرضه ووطنه بالانتماء إلى ذلك المكان الذي يتطلع إليه العالم بأسره لا يُمكن لأي شخص أن يشعر بما يشعر به المواطن الاردني في ذلك اليوم إن ذلك الأمر هو حدّ الفصل الذي جعله جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله بين الماضي والحاضر بكل تنظيماته وقوته .. نحن اليوم نعيش العهد الزاهر عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
عمدت المملكة الاردنية الهاشمية على إعطاء الاهتمام بالتعليم الأولوية ذلك لأن التعليم يعد الركيزة الأساسية للتنمية البشرية وبناء قدراتهم فالبشر هم العنصر الأساسي في بناء البلد وتقدمه وازدهاره، وكانت الدولة قد انطلقت من هذه الرؤية في سبيل ترسيخ نهضة التعليم في عقول مواطنيها كي تواكب متغيرات النهضة العالمية كما تسعى الاردن للسير مع التطور التكنولوجي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في السعي نحو تقدم القدرات البشرية لأبناء المجتمع الاردني وتنميتها.
ويحتوي ذلك اليوم على مجموعة من الفعاليات والاحتفالات التي تقوم بها الحكومة والشعب في هذا النهار على حدّ سواء.
عزها ومجدها تنمو وتزدهر بمسيرة هاشمية يطوقها الحكمة والتكاثف والعزم الصادق والعطاء
أردن يفتخر به كل أردني وعربي من بلد السلام والمحبة والعطاء والازدهار.
كل عام والاردن تحت قيادة هاشمية عريقة .
#7استقلال_الاردن_7