أكد مسؤولون من صندوق النقد الدولي غافين غراي، اليوم الأربعاء، أن “الاقتصاد الأوكراني يظهر صموداً ملحوظاً في أعقاب الهجمات الروسية على البنية التحتية للكهرباء”.
ويأتي ذلك فيما وقع المسؤولون بالهيئة الدولية على قرض أولي بقيمة 900 مليون دولار ورفعوا تقديراتهم للنمو الاقتصادي للبلاد.
وأشار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا غافين غراي، إلى أن “التضخم ينخفض والعملة الأوكرانية مستقرة على الرغم من الاضطراب الهائل للحرب”.
لكنه حذر من أن “التوقعات الاقتصادية تواجه مخاطر عالية بشكل استثنائي”.
وقال غراي “خلال الشتاء، واجهت أوكرانيا هجمات مدمرة على بنيتها التحتية الحيوية، وتستمر الضربات الصاروخية في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف “على الرغم من ذلك، أظهر الاقتصاد الأوكراني صموداً ملحوظاً- انتعش النشاط الاقتصادي في الربع الأول بقوة، حيث تعافى نظام الطاقة بسرعة من الهجمات على البنية التحتية الحيوية، واستقرت أسواق الصرف الأجنبي، وبدأ التضخم في الانخفاض بشكل حاسم”.
وتقلص الناتج الاقتصادي الأوكراني بنحو 30 في المئة في عام 2022 بعد ما تسميه روسيا بـ”عمليات عسكرية خاصة في أوكرانيا” في شباط من ذلك العام.
وأكد صندوق النقد أن “المسؤولين الأوكرانيين استوفوا متطلبات إصلاح السياسات الاقتصادية في إطار المراجعة الأولى لما سيصبح حزمة قروض بقيمة 15.6 مليار دولار على مدى 4 سنوات”.
وتشمل التغييرات صياغة تشريعات ضريبية تهدف إلى تحسين تحصيل الإيرادات وطمأنة المانحين الذين يحافظون على موارد الدولة المالية بأن أوكرانيا ستكون قادرة على دفع نصيبها من الأعباء المالية.