قالت مصادر مطلعة ان الانقسام الحاصل داخل “تكتل لبنان القوي” اكبر مما يتوقع البعض ولا يقتصر على النواب المعارضين تقليديا لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وبحسب المصادر فإن ما حصل خلال الاجتماع الاخير للتكتل اظهر ان باسيل لا يمسك الا بالنواب “الباسيليين” في حين ان المعارضة لتوجهاته تشمل عددا لا بأس به من النواب.
وترى المصادر “ان الرئيس السابق ميشال عون بات يرغب بشكل كبير في معالجة ازمة التكتل بعدما شعر بأن الازمة اكبر مما كان يتوقعها”.
في المقابل، نقلت اوساط اعلامية مؤيدة لباسيل عن اوساط المعارضة “ان جو الجلسة الأخيرة لتكتل لبنان القوي لم يكن مريحاً، إذ إن الفريق النيابي العوني المعترض على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور نجح في فرملة اندفاعة باسيل وحال دون الخروج بموقف حاسم، تاركاً الأمور مفتوحة على احتمالات كثيرة، ما قد ينعكس سلباً على المفاوضات مع قوى المعارضة في أي لحظة”.
المصدر:
لبنان 24