علق أهالي “الجميزة”، “مار مخايل”، “الرميل” و”مار نقولا” في بيان، على “التجاوزات الحاصلة في المنطقة، وخصوصاً في شارع مار مخايل”، لافتين إلى “عملية تضييق الطريق عند تقاطع مار مخايل – جميزة في شارع أرمينيا في حجة تحسين الأرصفة من دون إجراء دراسات كافية للسير وتجاهل رأي بعض السكان والضغط على البعض الآخر”.
وتحدث البيان عن “عرائض عدة وقعها الأهالي بمعظمهم تجاهلها المنفذون”، لافتاً إلى أن “محافظ بيروت القاضي مروان عبود طلب من المقاولين التوقف عن العمل للنظر بالاعتراضات وتعديل التصميم، إلا أن القيمين على هذا المشروع عادوا إلى العمل متجاهلين كل هذا الموضوع، بعدما استمروا في الضغط على بعض أصحاب المصالح المجاورة للمشروع ووعدهم بتنفيذ آرائهم في بعض التعديلات فقط للقبول بتكملة المشروع”.
ولفت إلى أن “أهالي منطقة مار مخايل والجميزة ليسوا حقل تجارب لمشاريع مجتزأة تحت شعار تحسين أرصفة المنطقة، ولا مادة للابتزاز والضغوط”، وقال: “لقد ضاقوا ذرعا من تكاثر المخالفات من الحانات والمقاهي التي احتلت الأرصفة، ومن المتسولين المتخذين الأرصفة والأماكن العامة كمسكن لهم، ولم يترك للمشاة مساراً عليها”.وأشار إلى أن “مشروع كهذا تحت شعار التجميل يؤدي إلى تهجير أكبر للأهالي والسبب عدم سهولة الدخول والخروج من وإلى منازلهم ومصالحهم”، وقال: “إن تضييق مدخل الأشرفية ومخرجها يسبب زحمة سير خانقة، مما يزيد من التلوث البيئي والسمعي، إلا إذا تم تعديل المشروع بما يتناسب مع مطالب السكان أولا وأصحاب المصالح التجارية والحرفية ثانيا، ومع ما يتناسب وحركة سير في المنطقة”.
وعرض البيان “عدداً من المشاكل التي يعاني منها الاهالي، وهي: حصول زحمة سير خانقة من جراء تضيق الطريق، عدم وجود أماكن لركن السيارات، وخصوصا لأهالي المنطقة الذين لديهم أطفال وعجزة، الزحمة تمنع إمكان تحرك الصليب الأحمر اللبناني بسهولة عموما، وفي الحالات الخطرة خصوصا، كثرة الفوضى في انتشار الحانات والمطاعم واحتلالها للأرصفة، التراخيص المعطاة إلى الحانات والمطاعم لاستعمال الأرصفة بكاملها وليس جزءا منها يسبب نوعا آخر من الزحمة والضجيج والإزعاج والتلوث البيئي والسمعي والنفسي، الزحمة لا تقتصر فقط على شارع الجميزة – مار مخايل، إنما تزيد من الضغط في الشارع المؤدي من وزارة الخارجية إلى العكاوي، لا موافقة رسمية من هيئة السير وخرائط محددة منها للتخفيف من الزحمة”.
وأكد أن “هذا المشروع سيصبح مكانا لتجمع المتسولين ومسكنا لهم وما أكثرهم في هذه المنطقة، خصوصا أن المحافظة ليس لديها أي مخطط بديل لهم”.