عاد الملف التعليمي الى الواجهة، مع اعلان روابط الاساتذة الإضراب في التعليم المسائي لمدة أسبوع، معلّقة مصير الامتحانات الرّسميّة على مدى تجاوب المسؤولين في البلاد.
رئيس رابطة التعليم الرسمي في لبنان، حسين جواد، أن هناك خطوتين لكي تنقذ الدولة الامتحانات الرسمية، الأولى استثناء الأساتذة من شرط الحضور لكي يقبضوا الرواتب، والثانية البدء بتنفيذ المرسوم الذي يقضي بإعطاء 450 ألف ليرة عن كل يوم حضور لأن هذا القرار قد تم توقيعه.
ويلفت جواد إلى أن “الوعد كان من خلال اتصالاتنا ومن وزير التربية وعلى لسان رئيسة مجلس الخدمة المدنية أن المعلمين لا ينطبق عليهم شرط الحضور. الآن عندما قرر وزير المالية وضع شرط الحضور قلنا يبدو أن الأمور ذاهبة للتسويف لكي “يُؤكل” حقنا، ولن نقبل بهذا الأمر، ونحن نستنفر مسبقًا ونضع “الدشم” حتى لا نصل إلى شهر تموز ونكون قد اكتفينا بثلاثة رواتب قيمتها 70 دولارًا”.
وعلى خط اضراب موظفي اوجيرو اعلنت وزارة المال انها حوّلت الى مصرف لبنان كامل المبالغ التي طلبتها وزارة الاتصالات لصالح هيئة «أوجيرو».
وأكد وزير الاتصالات جوني القرم، أنه تم تحويل كامل المبالغ التي طلبتها وزارة الاتصالات لمصلحة هيئة «أوجيرو»، والمتعلقة بالصيانة من وزارة المال إلى مصرف لبنان.
أضاف القرم: أن تعرفة الانترنت من «أوجيرو» سترتفع 6 و7 اضعاف، ويتم تحضير الدراسة بهدف عرض مرسوم على مجلس شورى الدولة، وعندما تأتي موافقة المجلس يعرض على مجلس الوزراء للموافقة النهائية عليه. كما أعلن القرم أن رواتب موظفي أوجيرو يتم تعديلها بموجب موازنة ولا علاقة لرفع التعرفة بالملف.وفي حديث الى «نداء الوطن»، قال “ان جزءاً من الأزمة تمّ حله، وهو الشق المتعلق بالصيانة، حيث سيتم تأمين مادة المازوت وتعبئة المولدات نهار الإثنين».وأما الشق المتعلق بمطالب الموظفين، فيلفت القرم إلى أنه «لا مستجدات حتى الساعة، فحل هذا الشق من الأزمة مرتبط بالقرارات التي ستصدر».واوضحت رئيسة نقابة موظفي اوجيرو إميلي نصار لـ»نداء الوطن»، أنّ «الأموال التي أفرج عنها هي المفعول الرجعي للرواتب والتي تبلغ قيمتها 129 ملياراً والتي تغطي فروقات عام 2022، بما معناه أننا نحن من بعد 5 أشهر نتقاضى الأموال التي كانت مستحقة عام 2022، وكذلك أفرج عن الأموال التي لها علاقة بالصيانة».وتؤكد أنه «في حال تم الدفع من هذه الأموال لتأمين المازوت للسنترالات، فمن المؤكد أن ذلك سيحد من أزمة توقف بعض السنترالات عن العمل. فنحن عندما أطلقنا صرخة تحذير بشأن توقف السنترالات كانت بسبب عدم توفر مادة المازوت».وتوضح نقطة هامة للمواطنين، بالقول: «نعمل طيلة الوقت لكن سنتوقف عن العمل فقط نهاري الثلاثاء والخميس. فنحن الآن لسنا في حالة إضراب بل نداوم، وأعطينا المسؤولين فرصة من أجل التفكير وإيجاد الحلول، ولم ندخل فوراً بالإضراب المفتوح فهو يضر بكافة الموطنين ونحن ضد حدوث أي ضرر لأي مواطن».