أقدم جهاز الأمن العام مساء أمس الاربعاء، على منع الإعلامية والكاتبة والمنتجة الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان، بعدما وصلت إلى مطار بيروت، لتصوير حوار لصالح برنامج “بدنا الحقيقة” على منصة “صوت بيروت إنترناشونال” مع الإعلامي وليد عبود.
ولفتت المعلومات، إلى أنه “لم يُعلِم الأمن العام الإعلامية السعيد بسبب منعها من دخول لبنان، وأبقى عليها في مطار بيروت حتى صباح اليوم الخميس، حيث عادت إلى بلدها الكويت على متن رحلة جوية لطيران الشرق الأوسط”
وأبلغت السفارة الكويتية لدى بيروت بطريقة غير رسمية بقرار منع مواطنتها من دخول لبنان، الأمر الذي استدعى توجّه القائم بالأعمال الكويتي ليلاً إلى المطار على رأس وفد من السفارة، وعرض اصطحاب الإعلامية السعيد إلى السفارة الكويتية ريثما يتمّ توضيح الأمر، إلاّ أنّ جهاز الأمن العام الذي بقي مديره بالإنابة العميد الياس البيسري غائباً عن السمع، رفض ذلك.
وأضافت المعلومات، “أجريت اتصالات مع وزيري الإعلام والداخلية لوقف هذه المهزلة لكن من دون جدوى، علماً أنّ الوزيرين تابعا القضية على نحو حثيث، وبذلا جهداً استثنائياً”.
كما عُلم أنّ المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أصدر في وقت سابق مذكرة تطويع بحق السعيد على خلفية مواقفها المناهضة لحزب الله، والمعلوم أنّ مذكرات التطويع هذه فارغة لناحية المضمون، لكن الهدف منها ترهيب أصحاب الكلمة عبر إخضاعهم لإجراءات مذلّة.