أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى انه لا يمكن تحرير سعر صرف العملة المحلية إذا كان نتيجة مثل هذه الخطوة تعريض الأمن القومي وحياة المواطنين في البلاد للخطر.
وخلال مؤتمر الشباب في مدينة الإسكندرية، قال السيسي إنه حينما يتعلق الأمر بالاقتراب من سعر الصرف “انتبه لأنه قد تدخل في أزمة فوق الخيال”، مضيفًا أن كثير من الخدمات التي يحصل عليها المواطن يتم تسعيرها وفقًا لقيمة الجنيه مقابل الدولار الأميركي.
ولفت إلى أنه حال تحرير سعر الصرف لن يتحمل المواطن ذلك، موضحًا: “لو المواطن يدفع مقابل الكهرباء 500 جنيه شهريًا، سيكون مطالبًا بدفع ألف جنيه.. هل يمكن له تحمل ذلك؟”.
وواصل السيسي حديثه بالقول: “نحن مرنين فيما يخص سعر الصرف، لكن حينما يتعرض الموضوع لأمن مصر القومي وأن الشعب المصري يضيع.. لا لا لا”، في إشارة ربما إلى مطالب صاحبت حصول مصر على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار نهاية العام الماضي، وبينها خصخصة العديد من الشركات العامة والإبقاء على سعر صرف مرن للجنيه المصري حتى يعكس قيمته الحقيقية.