رفضت الحكومة الصينية، اليوم الجمعة، تقريراً أصدرته شركة أمن أميركية ووصفته بأنه “بعيد عن الواقع وغير احترافي”، إذ القى التقرير باللوم على مخترقين مرتبطين بالصين في شن هجمات على مئات الوكالات العامة والمدارس وأهداف أخرى في جميع أنحاء العالم.
وكرر متحدث باسم الخارجية الصينية الاتهامات بأن واشنطن هي من ينفذ هجمات قرصنة، وشكا من أن صناعة الأمن السيبراني نادراً ما تعرض تقارير عن الهجمات الأميركية.
وجاء تقرير شركة مانديانت قبل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين بهدف إصلاح العلاقات المتوترة بسبب خلافات حول حقوق الإنسان والأمن وقضايا أخرى.
وكان من المقرر أن يزور بلينكن الصين في وقت سابق من العام، ولكن الزيارة ألغيت بعد إعلان الحكومة الأميركية أن منطاد استطلاع صينيا حلق فوق الولايات المتحدة.
وقال التقرير الأمني الأميركي إن المتسللين استهدفوا حسابات بريد إلكتروني للقيام “بأنشطة تجسس لصالح جمهورية الصين الشعبية”.
ومن جانبه ذكر المتحدث الصيني وانغ وين بين، أن “محتوى التقرير بعيد عن الواقع وغير احترافي”.
وأضاف، “تواصل شركات الأمن السيبراني الأميركية إصدار تقارير حول ما يسمى بالهجمات الإلكترونية التي تشنها دول أخرى في إطار التشهير السياسي الذي تمارسه الحكومة الأميركية ضد هذه الدول”.