رأى النائب مروان حمادة أن “الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لن يحمل معه أي صيغة، بل مقاربة فرنسية تلتقي أكثر مع الطرح السعودي إذ ترتكز على عدم اقتراح مرشح لرئاسة الجمهورية، بل البحث عن مشروع”.
وفي حديث إلى اذاعة “صوت كل لبنان”، لفت إلى أن “لودريان سيغير المقاربة بناء على عناصر تحركت في الأسابيع الماضية، وهي الوحدة المسيحية من جهة، والتصلب الشيعي على ترشيح فرنجيه من جهة أخرى.
وأشار إلى أن “اللقاء الديمقراطي” منفتح على طرح أسماء أخرى غير تلك التي اقترحها في البداية”.واعتبر “أنه ليس بالصدفة تحضرت لقاءات للودريان مع سفراء الدول الخمس والدول العربية، بمن فيهم السفير الإيراني والقائم بالأعمال السوري. كما سيجتمع لودريان مع رؤساء كتل نيابية ومرشحين، سائلا: “فهل سيشارك العماد جوزاف عون، الذي ارتفعت أسهمه في الفترة الأخيرة، في هذه اللقاءات وهو في موقع قائد الجيش؟ وماذا عن المرشح جهاد أزعور الذي لن يعود إلى لبنان حتى إشعار آخر بناء على نصائح متصلة بأمنه الشخصي؟”.
وعن الاستقرار الأمني، أشار حمادة إلى أن “الجيش لا يزال موجودا، والأهم هو إجراء التشكيلات العسكرية”، قائلا: “ربما هناك صيغ للتمديد لجوزاف عون أو لابد من تعيين رئيس أركان كما ينص قانون الدفاع”.