يزعم أخ النجم الراحل ألفيس بريسلي غير الشقيق، أنّ المغني انتحر بعدما عانى من عدم تحمّله ذنب خيانته العديد من عشيقاته الصغيرات.
وفي وثائقي جديد بعنوان “Elvis’ Women”، كشف ديفيد ستانلي، عن أنّ نجم الروك أند رول كان متخوّفاً من أن تظهر علاقاته المزعومة مع فتيات مراهقات إلى العلن، وأن يُنشر عنها في كتاب.
وأشار إلى أنّ الذنب الذي عاشه بريسلي جرّاء ممارسته الجنس مع مراهقات، أدّى إلى انتحاره في نهاية المطاف. وبحسب صحيفة “ميرور” الايرلندية، ادعّى ستانلي البالغ من العمر 85 عاماً، أنّ شقيقه تعمّد تناول مزيج الأدوية التي قتلته.
وكان بريسلي توفي عام 1977 عن 42 عاماً، نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن جرعة زائدة من المخدرات.
يقول ستانلي، إنّ بريسلي لم يكن باستطاعته السير قدماً بسبب مخاوفه، شارحاً، “من الحب إلى الأذى والألم والفضيحة… لم يعد بإمكانه تحمّل ذلك بعد الآن”.
وعلّق شقيق النجم على الموضوع بالقول، “ذوقه في الفتيات الصغيرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاماً جعلني أشعر بالقرف”. واصفاً عدم القبض عليه بالمعجزة.
وأردف، “لقد أفلتَ من العقاب في أمور عدّة لم يستطع غيره التملّص منها، وحصل ذلك بسبب ماله وثروته وشهرته وقوته وجاذبيته”