وسط الحديث المُتكرّر لدى “الثنائي الشيعيّ” عن ضرورة عقد طاولة حوارٍ بُغية إيجاد حلٍّ للملف الرّئاسي، تحدثت أوساطٌ مقرّبة من “الثنائي الشيعي” عن أنّ الأخير يؤيدُ الحوار الشَّامل وليس “الحوار الثنائي” مع أيِّ طرف، وقالت: “ما يقوله مسؤولو الحزب أمامنا يؤكّدُ أن الأخير يقبل بحصول طاولة حوار لجميع الأفرقاء السياسيين، لكنه لا يؤيد حصول حوار بين طرفٍ وآخر بشكل محصور”.
وأضافت: “إنَّ رفض الحزب لهذا المنطق يأتي انطلاقاً من أنه لا يمكنه مثلاً الجلوس مع القوات اللبنانية على طاولة ثنائية، بينما لا يعترضُ على محاورة الأخيرة وسط حلقةٍ واحدة تجمع كافة الأطراف”.وبحسب المصادر، فإنَّ الحزب يكرُّر دعوته الدائمة للحوار إستناداً لموقفه المؤيد لـ”الديمقراطية التوافقية” التي تفترض تلاقي الأطراف في سبيل الوصول إلى الحلول، وأضافت: “فليأت الجميع إلى الحوار وعندها نبحثُ في كافة التفاصيل، ولكن حتى الآن لا شيء واضحٌ في أفق هذا الأمر”.