أكد حلف شمال الأطلسي، امتلاكه لقدرات متفوقة على أي خصم، مشدداً على أنه قادر على تحميل عدوه كلفة عالية.
وجاء في البيان، أن أي استخدام للسلاح النووي ضد الحلف سيغير تماماً طبيعة النزاع. وتابع، أن قوات الحلف النووية الاستراتيجية تعد أكبر ضمان لأمن الحلفاء.
وأعلن عن المصادقة على 3 خطط للدفاع الإقليمي من القطب الشمالي حتى البحر الأسود، موضحا أن مبادرة الدفاع الصاروخي ستكون مكملة لاستراتيجية الردع النووي ولا تحل محلها. كذلك أشار إلى أن تطوير الكتائب القتالية في دول الجناح الشرقي إلى ألوية عند الضرورة. ولفت إلى أن التحديات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط تؤثر على أمن الحلف والشركاء.
وشدد على أن روسيا أهم تهديد مباشر للسلام والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية. أما الصين، فرأى أنها تسعى إلى السيطرة على القطاعات الصناعية والتكنولوجية.
وعن أوكرانيا، فأوضح بيان قمة الناتو أن كييف أحرزت تقدما ملموسا للاندماج في المنظومة الأوروبية الأطلسية، مضحا أن الحلف أوكرانيا للعضوية عندما تلبي الشروط اللازمة ويتفق الحلفاء.
أتت هذه التطورات بعدما حذّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، من أن زيادة حلف شمال الأطلسي مساعداته العسكرية لأوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة.