اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جيرالد دارمانين، أن “هدوءاً نسبياً” ساد الشوارع الفرنسية، ليلة الاحتفال بالعيد الوطني الذي تطبعه سنوياً أعمال عنف وشغب.
وعلى الرغم من إحراق 220 سيارة ونشر 130 ألف شرطي ودركي لمواجهة أعمال الشغب التي أصبحت تقليدا سنويا خلال أيام الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، أكد دارمانين “تراجع أعمال الشغب والعنف بشكل كبير”، مقارنة بالعام الماضي.
وقال عبر “تويتر”، الشرطة والدرك لجهودهما، إذ تم نشر 130 ألف شرطي ودركي منذ يوم 13 تموز، مدعمين ببعض دوريات مؤللة للجيش الفرنسي.
وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية، أنه “تم توقيف 97 شخصاً لارتكابهم مخالفات وأعمال شغب، وجرح 3 رجال من الشرطة مقابل 34 شرطيا العام الماضي”.
ووسط هذه الأجواء يحيى الفرنسيون العيد الوطني الذي يتميز بعرض عسكري تشارك فيه هذه السنة، وحدات هندية كضيف شرف مع حضور رئيس الوزراء الهندي نانديرا مودي، الذي يقوم بزيارة رسمية لفرنسا، بمناسبة الذكرى 25 لتوقيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وفي إطار إجراءات مكافحة الشغب، تم وقف سير الباصات والترامواي في كل المنطقة الباريسية، اعتبارا من الساعة 8 مساء بتوقيت غرينتش من الليلة الماضية وكل ليلة حتى 15 تموز.