تكشف مصادر سياسية متابعة أن التباعد بين معظم القوى السياسية في الداخل، له ارتباط بترقّب الخارج، وأيضاً هناك خلافات وتباينات واصطفافات جديدة بدأت تسلكها بعض الكتل والقوى السياسية من إزالة الفتور والخلافات بين عين التينة وكليمنصو، والتباعد بين الأخيرة وأحزاب وقوى مسيحية، إضافة إلى الهدوء الذي ساد على خط ميرنا الشالوحي ـ عين التينة، بعدما كانت الأمور متّجهة إلى تصعيد غير مسبوق، ما يشي أن ثمة أمراً ما، وأن البلد مقبل على مرحلة جديدة، ومن لا يكون في الأجواء التي قد تؤدي إلى تسوية شاملة سيفوته القطار، كما كانت الحال للكثيرين بعد مرحلة الطائف وما أعقبها من غياب عن الدول ومؤسساتها واستحقاقاتها السياسية والدستورية.
اصطفافات رئاسيّة وسياسيّة جديدة.. وهدوء بين بري وباسيل
