كذلك، وَزّع فريق الوحدة الإدارية في “مؤسّسة العثمان الخيرية” جوائز قيّمة على جميع الطلاب.
وقدّم الحفل الإعلامي الزميل بسّام أبو زيد ومديرة مشروع “أطفالنا” في مؤسّسة العثمان الخيرية السيدة سهى حرب، بحضور كلّ من مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، رئيس دائرة الأوقاف الشيخ مالك جديدة، رئيس مدارس الحميدية الأستاذ خالد الزعبي، وحشدٌ من أهالي الطلاب والأساتذة.
وجرى خلال الإحتفال تعداد المشاريع التي نفذتها الجمعية وهي 5: مشروع مساجدنا، مشروع مشافي، مشروع غذاء، مشروع إدارة الأثلاث، ومشروع أطفالنا.
بدورها، قالت حرب في كلمةٍ له أمام الحاضرين: “إن مؤسّسة العثمان الخيرية بدأت أعمال الخير والبرّ منذ افتتاحها في لبنان، مولِيةً اهتماماً خاصّاً بالأطفال، وتحديداً الذين فقَدوا والِدهم وذلك عبرَ مشروع كفالة أيتام ضمن أُسَرِهم، والذي من أهمّ المشاريع التي تحمل شِعار “أطفالكم.. أطفالنا”.
وتابعت: “إنّ شعارنا مُستمَدٌّ من إيمان المؤسّسة بأنّ كلّ طفل من أطفال العثمان بحاجة لمُساعدة ودعم، والوقوف إلى جانبه، عبر تأمين الكثير من حاجاته، من غذاء، وكسوة، وتعليم، ونشاطات ترفيهية، إضافةً إلى الدّعم النفسي”.
وأكملت: “من تقديماتِنا العديدة: مؤن غذائية موسمية – أكياس مؤن مبسطة شهرية مما لذ وطاب للأطفال – مصروف يومي أثناء التواجد في المدرسة -كسوتان موسميّتان للأطفال وللحاضنات – برامج ترفيهية ثقافية دورية خلال مدار العام وآخرها مخيم صيفي – زيارات دورية لأسر الأيتام يقوم بها فريق بحث إجتماعي مكلّف من “مؤسسة العثمان الخيرية” لمراجعة المستوى التعليمي والإجتماعي والنفسي عند الأطفال”.
وفي الختام، شكرت حرب كل من ساهم وساعد “أطفال العثمان” للوصول مع أسرهم إلى برّ الأمان، متمنية للأطفال التوفيق والإستمرارية في النجاح، وإيجاد فرص حياتية لمستقبل أفضل.