شكّلت فرنسا وإسبانيا، محركا للنمو الاقتصادي الأوروبي في الربع الثاني من 2023، في حين خيبت نتائج ألمانيا الآمال مع طرق الركود السنوي باب أكبر اقتصاد في أوروبا.وكان نمو إجمالي الناتج المحلي الألماني معدوما بين نيسان وحزيران بوتيرة فصلية، بعدما تراجع بنسبة 0,4 و0,1 بالمئة على التوالي خلال الربعين السابقين، حسبما أظهرت البيانات المصححة للتقلبات الموسمية التي نشرت الجمعة.
وأتت هذه النتائج دون توقعات محللين استطلع أراءهم معهد “فاكتسيت”، والذين كانوا يعولون على بلوغ النمو في المانيا 0,3 بالمئة.وأفاد مكتب الاحصاءات ديستاتيس، أن نفقات استهلاك الأسر “استقرت في الربع الثاني من 2023 بعد أداء ضعيف في الشتاء”، فيما تعاني الصناعة من وضع قاتم.إلا أن الوضع أفضل في فرنسا وإسبانيا، فقد بلغ نمو الأولى 0,5 بالمئة في الربع الثاني من العام الحالي، وهو أفضل من التوقعات، مستفيدا من الصادرات التي عوضت تراجع استهلاك الأسر، حسب بيانات المعهد الوطني للاحصاءات والدراسات الاقتصادية.وفي إسبانيا، تباطأ النمو قليلا في الربع الثاني إلا أنه بقي عند مستوى 0,4 بالمئة، بفضل استهلاك الأسر القوي، حسب بيانات معهد الإحصاءات الوطني. (سكاي نيوز)