أبدَى المجلس الوطني للخدمة الإجتماعية إستنكاره وإدانته العنف المتنقل والممارس ضد الأطفال في لبنان بكافة أشكاله، مُطالباً جميع الأطراف المعنية من جمعيات ومدارس ومؤسسات خاصة وإدارات عامّة بالتكاتف والعمل على نشر التوعية حول قضايا العنف من خلال حملات توعية للأسر بالشراكة مع البلديات والمخاتير، ولهيئات الأهلية والمدنية.
وفي بيانٍ له، اليوم الجمعة، أعلن المجلس حالة الطوارئ مع كامل المؤسسات المنضوية تحت لوائه والأجهزة العاملة في هذه المؤسسات بالشراكة مع وزارة الشؤون والمجلس الأعلى للطفولة، من أجل القيام بحملة واسعة لنشر التوعية وكيفية تأمين الحماية للأطفال من كل أشكال العنف.
وتمنى المجلس من وسائل الإعلام كافة تكثيف حملات التوعية والقيام بدورها الاجتماعي والإنساني، واضعاً الجميع أمام مسؤولياتهم من أجل وضع حدّ للتمادي بارتكاب الجرائم بحق الطفولة.
كذلك، دعا المجلس إلى التشدد في العقوبات المتخذة بحق مرتكبي الجرائم ضد الاطفال، وعدم إيجاد أيّ مبرر لأي مجرم بحق الطفولة، مشيراً إلى أنّ “جميع المؤسسات المتعاقدة مع وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال عقود شراكة، تخضع للرقابة الدورية والمتابعة الدائمة من قبل الوزارة المذكورة”.
وختم: “حمى الله الطفولة البريئة.. حمى الله لبنان”.