كشفت مصادر في حركة “فتح” لـ”لبنان24″ أنَّ حادثة إنفجار قنبلة مساء أمس داخل حيّ البستان اليهوديّ في مخيّم عين الحلوة، لم تكُن وليدة الصدفة بل بمثابةِ عملٍ مُدبّر ومُفاجئ من قبل عناصر جماعة “جُند الشام”.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الحي المذكور يضمُّ مطبخاً للحركة، وقد تعرّض 3 عناصر من “فتح” كانوا في محيطه، للرشق بالحجارة من جهة الحي الذي تُسيطر عليه جماعة “جند الشام”، وأضافت: “إثر هذه الخطوة، جرى إلقاءُ قنبلة على العناصر لكن إنفجارها لم يُسفر عن وقوع إصابات، وقد نجا عناصر الحركة بأعجوبة”.
وأوضحت المصادر أنَّ عناصر “الحركة” لم ترد على مصادر إطلاق النار باعتبار أنها مُلتزمة بالهُدنة التي ثبتتها هيئة العمل الفلسطيني المُشترك، موضحةً أنَّه من المتوقع أن تبقى الإستفزازاتُ مستمرّة طالما أنّ العناصر المسلحة للجماعة المذكورة تحافظُ على إنتشارها في مختلف النقاط الأمنيّة ضمن المُخيَّم.