مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” الخواء السياسي والاختناق الاقتصادي يضغطان على الواقع الداخلي الى درجة تضع على حافة فتنة موصوفة أمرا كانقلاب شاحنة عند كوع الكحالة وهو حادث يكاد يكون شبه يومي على هذا المنعطف الخطر.
لكن مرة أخرى ينجح الجيش اللبناني في ضبط الوضع عند كوع تلك التعبئة والتجييش الطائفي والشحن المناطقي البغيض..
والمؤسسة العسكرية تشكل مجددا ضمانة لوأد الفتنة في مهدها ولحفظ السلم الأهلي بما يتنافى مع مرامي الاستغلاليين وقناصي الفرص الذين لا يتورعون عن تفخيخ تحريضهم السياسي بالرصاص الحي.
الجيش طوق الإشكال الدموي وبحلول صباح اليوم كان قد رفع الشاحنة ونقل حمولتها الى أحد مراكزه العسكرية وفتح الطريق بالإتجاهين.
في السياسة، اجتماع لهيئة مكتب مجلس النواب رأسه الرئيس نبيه بري الذي دعا على إثره إلى جلسة عامة تشريعية تعقد الخميس المقبل لمناقشة المشاريع والاقتراحات المدرجة على جدول الأعمال.
وفي الشأن المالي، علمت الـNBN ان وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل تسلم التقرير النهائي للتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان من شركة الفاريز اند مارشال وهو في طريقه الى رئاسة مجلس الوزراء.
هذا التطور يدحض كل المزاعم وعمليات الاستثمار السياسي التي قادها سياسيون وغير سياسيين متهمين فيها وزارة المال بإخفاء التقرير او التلاعب به.
علما بأن ما كانت قد تسلمته الوزارة في البداية لم يكن الا تقريرا أوليا وبالتالي فإن ألف باء العمل المنهجي والأصولي يتطلب اكتماله قبل الإعلان عنه أو مطالبة أي كان بتسلم نسخ غير مكتملة منه. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” كأن التاريخ يكرر نفسه على كوع الكحالة. في العام 1970، وفي عز فورة المقاومة الفلسطينية واستقوائها على اللبنانيين، اعتقد “أبوات” الكفاح المسلح الفلسطيني ان طريق تحرير القدس تمر من الكحالة، كما اعتقدوا ان في امكانهم استباحة الارض اللبنانية وانتهاك السيادة الوطنية. لكن اهالي الكحالة كانوا لهم بالمرصاد، فمنعوا موكبا مسلحا فلسطينيا عائدا من دمشق من العبور ما ادى الى اشتباكات واسعة، سجل فيها اهالي البلدة والمنطقة بطولات.
امس تكرر المشهد مع شاحنة محملة بالسلاح او بالذخائر تابعة لحزب الله. فعناصر الحزب استباحوا الطريق الدولية للبلدة، وحاولوا ترهيب الناس ليخفوا محتويات الشاحنة التي انقلبت بسبب حمولتها الزائدة.
لكن اهالي الكحالة تصدوا لهم فتعرضوا لاطلاق نار، فسقط فادي بجاني من الكحالة ، اضافة الى احمد قصاص من حزب الله.
في سبعينات القرن الفائت كانت الطريق الفلسطينية التي تمر بالكحالة تبدأ بالشام وتنتهي في بيروت، في حين ان الطريق التي يستعملها حزب الله اليوم تبدأ بطهران وتمر ببغداد ودمشق وصولا الى بيروت. لكن في الحالين قدر الكحالة ان تكون على مفترق طرق بين الدولة والدويلة، بين الشرعية واللاشرعية، بين السلاح الرسمي المضبوط والسلاح غير الرسمي المتفلت، بين القرار اللبناني الذي لا هدف له سوى مصلحة لبنان ، وبين قرار غير لبناني هدفه خدمة مخططات دول اجنبية.
على اي حال، ما حصل اثبت من جديد ثلاثة امور.
الاول ان حزب الله أضحى بلا بيئة حاضنة لبنانية. فمن خلدة الى شويا الى بيروت فالكحالة يظهر بوضوح ان معظم اللبنانيين صاروا ضد ممارسات الحزب واستقوائه عليهم بالسلاح.
الامر الثاني ان الدولة المتحللة تبدو اما عاجزة امام الحزب او مستسلمة، وفي الحالين فانها لا توحي الطمأنية لابنائها، الذين باتوا على اقتناع بان مسؤوليهم هم مجرد دمى في يد حزب الله.
الامر الثالث ان وقائع حادثة الكحالة ستضعف الموقف اللبناني في 31 آب عندما يبحث مجلس الامن التجديد لليونيفيل. اذ ماذا يستطيع لبنان ان يرد حين يقال له ان الحكومة اللبنانية لا تتقيد بالقرار 1701 الذي يمنع ايصال الاسلحة من لبنان الى سوريا؟ كلها امور على الحزب ان يتمعن فيها وان يدرك نتائجها وتداعياتها الخطرة على لبنان واللبنانيين.
وفي السياق، لفت كيف ان الاعلام الاصفر حاول نقل المعركة الى مكان آخر، اذ استنفر مع جيشه الالكتروني من اجل اتهام الـ”ام تي في” باثارة الفتنة. لكن فات الاعلام الاصفر ان يلاحظ انه حين وصلت الـ”ام تي في” الى الكحالة كانت الفتنة كانت قد وقعت بسقوط قتيلين. ثم، من يثير الفتنة يا ترى: من ينقل الذخائر والسلاح ام من ينقل الحقيقة؟ مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار عند كوع خطر من عمر البلد تظهر للبنانيين كل الفرق بين المحرضين على قطع طرق الوطن والحريصين على قطع طريق الفتن..فعند كوع الكحالة انقلبت بالامس شاحنة بحادث عابر، الا ان البعض مصر على العبور الى تاريخه الاسود برصاصه الصدئ ظنا انه يحيي اوهاما او يسجل انجازا زمن كل عناوين الافلاس التي يعيش..وان تظللوا باناس مضللين، الا ان رائحة سلاحهم كما عفن خطابهم بدا واضحا، ومعهم جوقتهم الاعلامية التي تسابق بعضها على الملأ لتقول: اشهدوا لي عند الامير اني اول من رمى المقاومة بسهام الفتنة..لكننا لن ننجر الى الفتنة – قال اولياء الدم المسفوك غيلة وغدرا، ولن نعطي اولائك الراقصين على دماء قتلاهم وقودا لمشاريعهم، وسنبقى نضيء شمعة امام الاديرة والكنائس كما فعل الشهيد أحمد علي قصاص في معلولا وغيرها ونطفئ فتنة اراد اشعالها رصاص حاقد امام كنيسة الكحالة..وامام جموع المشيعين للشهيد قصاص سأل السيد علي فحص باسم حزب الله من الذي اعطى هؤلاء الحق باعتراض الشاحنة ومنع العمل على سحبها، واصفا تدخل المسلحين بالعدوان الفاضح الذي استشهد بسببه الشهيد قصاص.اما بقية الاسباب بل كامل الموضوع فبات الآن بين ايدي القوى الامنية المختصة، وحزب الله ينتظر التحقيق وما سيصدر عنه كما قال السيد فحص..اما اقوال الآخرين المختالين برقصهم على حافة الهاوية فقد اكملوا اطلاق رصاصهم السياسي العشوائي، ولم يسلم منهم الجيش اللبناني، فكال له من يسمون انفسهم سياديين واحرارا كل الاتهام والتشكيك وحتى التحذير..وتحذيرا من المحرضين وباثي سموم الكراهية دعا الرئيس ميشال عون الجميع الى التهدئة ومد جسور الثقة وانتظار التحقيق..تحقيق تنتظره كتلة الوفاء للمقاومة لتأكيد الوقائع وكشف المتورطين والمحرضين وسوقهم الى العدالة ، معتبرة أن ما جرى هو نتاج التحريض والتعبئة الغبية والحاقدة التي تشكل مادة فتنوية يعمد الى توظيفها قاصرو النظر او المتورطون بمشاريع معادية للبنان واللبنانيين… مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” ما حصل امس رهيب. وما يمكن ان يحصل في المرحلة المقبلة قد يكون اكثر رعبا اذا لم يتدارك المسؤولون المسألة، ولم يعتبروا مما جرى، ولم يجدوا حلولا طال انتظارها على اعتاب الدول، فيما هي ممكنة خلف ابواب لبنانية مغلقة، لا تفتح الا بعد تصاعد الدخان الابيض.
ما حصل امس رهيب، لأنه أعاد إلى الاذهان في ومضة واحدة، مشهد بوسطة 13 نيسان، التي لم تكن لتشعل حربا عام 1975، لو عولجت كل اسبابها بالعقل، قبل سنوات. فهل نكرر اليوم تجارب الامس، وندفع الثمن مجددا شلالات حمراء، يدوسها لاحقا متفاوضون، ليصلوا الى حلول كانت ممكنة بلا موت ولا خراب؟
“شاء القضاء والقدر أن تقع حادثة الأمس في الكحالة، وتطورت تداعياتها، وكاد التحريض والاستثمار أن يجعلا منها مدخلا لفتنة نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي. لقد دفع لبنان مجددا من دماء شبابه، فالرحمة لروح الضحايا والعزاء لعائلاتهم. المطلوب اليوم هو التهدئة، بدل التحريض، ومد جسور الثقة بدل بث سموم الكراهية، وانتظار نتائج التحقيق. فالهيكل إذا سقط لن يسلم أحد، خصوصا في الظروف التي تحيط بنا، وما من منقذ في الأزمات سوى الوحدة الوطنية فتمسكوا بها”. هكذا كتب الرئيس العماد ميشال عون اليوم.
ما حصل امس رهيب، خصوصا أنه جاء بعد تطورات مفاجئة في عين الحلوة، وبيانات صادمة من سفارات، واثر جريمة مشبوهة في عين ابل، وعلى وقع تحريض سياسي وإعلامي غير مسبوق، فيما الدم على الارض، والمسؤولية ضائعة، يتقاذفها المعنيون، من عسكريين ومدنيين.
فماذا يمكن ان يحدث بعد حتى يولد الحل؟ في انتظار الجواب الذي لا يبدو انه قريب، سال الدم امس على كوع الكحالة، وسقط ضحايا وشهداء… ففارق والد الزميلة جنيفر بجاني، مديرة قسم الارشيف في الاوتيفي، الحياة، ومن عائلة الاوتيفي الى عائلتها كل المحبة والعزاء. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” حسن نصرالله، نبيه بري، جبران باسيل، سمير جعجع، وليد جنبلاط، سعد الحريري، إذا أراد..تكلموا مع بعضكم… ضعوا كلامكم وأفكاركم ومشاريعكم ومخاوفكم فوق الطاولة.. تكلموا من دون “كفوف”.. كل شيء قابل للنقاش، ولا يتم التوصل إلى شيء إلا بالاتفاق.. تكلموا بما تعتبرونه محظورا وناقشوه: منكم من يفكر بضم لبنان إلى الجمهورية الإسلامية، ناقشوه، أين المشكلة؟ فقد يقنعكم وقد تقنعوه. منكم من يفكر بالفيديرالية، وربما بالتقسيم، ناقشوه، اين المشكلة.. منكم من يعتبر أن الطائف “خدم عسكريته”، ناقشوه.تحدثوا بكل شيء، وناقشوا كل شيء، أزيلوا الخطوط الحمر، ولا يقول أحد منكم “هذا مقدس خارج إطار النقاش”… عفوا، لا شيء مقدسا إلا الإنسان، إلا اللبناني، هذا اللبناني الذي يصرخ للدولة فلا يجدها… أجلسوا وتفاهموا، ولا خلاص إلا بجلوسكم وتحاوركم وتفاهمكم، أما أن يبقى كل طرف في مكانه ويقصف الطرف الآخر بالأتهامات، فسنبقى هكذا مئة عام، لا بل ألف عام. إذا كان حزب الله يتصرف بفوقية وبفائض قوة، فلتقل له على الطاولة، بأنه لا يستطيع أن يكمل هكذا، وإذا كان طرف آخر يتصرف وفق أجندة خارجية، فلتقل له على الطاولة، سواء أعجبه هذا الكلام أم لم يعجبه، أما أن نبقى هكذا: تراشق بدل الحوار، فلا أفق لهذا الوضع. على الطاولة قولوا ما شئتم، أفرغوا ما في صدوركم من أفكار مسبقة تجاه بعضكم البعض: هذا شيعة إيران، وذاك شيعة السفارات، هذا عميل لأسرائيل وذاك عميل للغرب… بعد كل ذلك، قرروا كيف ستعيشون: بدولة مركزية؟ اتفقوا عليها، بتقسيم؟ إتفقوا عليه. لكن أن تبقوا هكذا، متجاهلين أن اللبنانيين ينتظرون ماذا ستقررون، ولا تقرروا، فهذه مأساة. ما لم تجلسوا وتتحاوروا بدل ان تتراشقوا، ستكون النتيجة ما يلي: الدولة، أو ما تبقى من الدولة، ستنتقل من مرحلة الإهتراء إلى مرحلة التحلل. لن تكون هناك مرجعية في البلد، وكل فريق سيحاول أخذ حقه، او ما يعتبره حقه، بيده. ستقع شاحنة أخرى محملة أسلحة وذخائر وأعتدة لحزب الله، وسيمنع الحزب الإقتراب منها، وسيعتبر أبناء الكحالة هذه الفوقية استفزازا لهم، وستستيقظ الذاكرة وتعود خمسين سنة إلى الوراء. سيندلع اشتباك آخر في الطيونة، وسيتم تبادل الاتهامات، ولن يصل أحد إلى نتيجة. سينفجر مجددا مرفأ بيروت، وستضيع الحقيقة. لا يعود يحدث كل ذلك، إذا ما وافقتم على الجلوس معا والتحدث بكل شيء، وما لم تفعلوا تكونوا تكتبوا بأيديكم فصل نهاية البلد، إلا إذا قرر الشعب أن يكتب فصل البداية، وهو حاول ذلك في 17 تشرين وتعثر، ولكن لا بأس من تكرار المحاولة. غدا تشيع الكحالة فادي بجاني، اليوم شيعت الضاحية أحمد قصاص، بعد غد قد تسقط شاحنة جديدة على كوع الكحالة، قد يقع اشتباك جديد في الطيونة. أيها الخمسة أو الستة، هل تسمعون؟ يوم أليم آخر. ماذا جرى حقيقة في الكحالة وفق التحقيقات الأولية؟ مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد لبنان على مفترق طريق لم تضبطها سوى غرف التحكم المروري الأمني والسياسي والتي تقدمتها جبهتان: الجيش اللبناني ومواقف للتيار الوطني الحر عبر رئيسه الاول ميشال عون.
فقد احتوت المؤسسة العسكرية الازمة وأكواعها ومواقفها وسحبت الى مستودعاتها شحنة السلاح وانتزعتها من فتيل شارع غاضب، ومن عصبيات سياسية وجدت ضالتها عند المهوار.
وفي تقييم الوضع السياسي في اليوم التالي على الحادثة ان الجيش امسك بذيولها، قيادات من المعارضة رفضت اداءه، حزب الله شيع فقيده وكاد رصاص التشييع ان يفقدنا وزير الدفاع. فجبانة روضة الشهيدين في منطقة الطيونة الشياح ارتفع رصاصها الطائش الى مناطق مجاورة واصاب محالا وطرقات في جسر الباشا وصودف مرور سيارة الوزير موريس سليم التي طالتها رصاصة من الخلف. واوضح مكتب وزير الدفاع ان سليم لم يصب بأي اذى ولا اي من العسكريين المرافقين وان الشرطة العسكرية والاجهزة الامنية تقوم باجراء التحقيق اللازم.
والتحقيق الاوسع على جبهة الجيش لناحية حمولة الشاحنة بدأ مع الفرق المختصة وقالت مصادر امنية للجديد ان الشاحنة كانت تحمل ذخيرة أسلحة رشاشة من نوع “كلاشين bkc” وأكدت المصادر الأمنية أن هناك إتجاها في تسليم الذخيرة إلى حزب الله بموجب إتصالات بين الحزب والجيش لافتة إلى أن الحزب سيستعيد الذخيرة بموجب البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة والتي تشرع المقاومة بكل الاساليب المتاحة. لكن هذا التشريع واداء الجيش لم يسلك طريقه الى تصريحات السياسيين في الكحالة والتي نزح اليها احزاب وقيادات يتقدمهم حزب الكتائب وقال رئيسه سامي الجميل: وصلنا الى موقع خطير ولا يمكن ان نكمل هكذا وهي نقطة اللاعودة واضاف ان الجيش ينفذ قرارا سياسيا لدولة مخطوفة واذا لم يتحمل الجيش مسؤولياته في حماية اللبنانيين سيكون شاهد زور على ما يمكن ان يصل اليه البلد. وصوت التهدئه وصل هذه المرة من الرئيس السابق ميشال عون الذي انتقد التحريض والاستثمار كمدخل لفتنة نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي. وقال ان المطلوب اليوم هو التهدئة بدل التحريض، ومد جسور الثقة بدل بث سموم الكراهية، وانتظار نتائج التحقيق. الهيكل إذا سقط فلن يسلم أحد،وعلى الاحداث الامنية المتراكمة وصلت دفعات جديدة من العقوبات الاميركية لتستهدف هذه المرة الحاكم السابق للبنك المركزي واخرين من محيطه العائلي والاداري وأعلنت وزارة الخزانة الاميركية، بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة وكندا، وضع كل من سلامة، ونجله ندي سلامة، وشقيقه رجا، ومساعدته ماريان حويك، وآنا كازاكوفا، على لائحة العقوبات، وتقضي بتطبيق عدد من القيود على التحويلات المالية للأشخاص وذكر القرار المثلث ان سلامة استخدم شركة مملوكة من شقيقه رجا ومسجلة في جزر العذارى البريطانية وتدعى “فوري” لتحويل 330 مليون دولار من المصرف المركزي لكن مضمون القرار لم يحد عن ما ورد في التحقيقات الاوروبية المستوحاة من تحقيقات لبنانية سابقة ولم يقفز دولارا واحدا عن ارقامها او يستخدم حركة التحويلات التي تشرف عليها اميركا في سائر العالم.
وبالتزامن كانت الدولة اللبنانية تخاصم الدولة اللبنانية وتكف يد قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل ابو سمرا عن التحقيق بداعي مخاصمة الدولة.
غير ان الدولة النائمة التي خاصمت الدولة الغائبة طلبت الى ابو سمرا عبر محامية تمثل القاضية هيلانة اسكندر اصدار مذكرة توقيف بحق سلامة.. الا أن أبو سمرا أصر على اتخاذ قراره بعد انتهاء جلسة الاستجواب متنبها الى حركة قضائية تحاك ضده وتستدرجة الى اصدار المذكرة او رفضها قبل ان تكف يده.
وباغلاق الملف محليا ، تظل النافذة الوحيدة المفتوحة على تحقيقات سلامة هي لدى القاضية غادة عون.