ضربت فيتنام موجات حر بدأت في أوائل أيار عندما سجلت الحرارة درجات قياسية فيما جفت الأنهار والخزانات في محطات الطاقة الكهرومائية. وتعتمد البلاد على الطاقة الكهرومائية لما يقرب من نصف احتياجاتها من الطاقة، بينما يتزايد الطلب على الكهرباء في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا بأكثر من ثمانية بالمئة سنويا في المتوسط.
كبّد انقطاع واسع للتيار الكهربائي في فيتنام ناجم عن موجة حر شديدة وجفاف غير مسبوق في حزيران وتموز، اقتصاد البلاد 1.4 مليار دولار، بحسب البنك الدولي.
وشهدت مناطق شمال فيتنام تقنينا وانقطاعات مفاجئة للكهرباء طالت عدداً كبيراً من المصانع. وأعطيت بعض الشركات إشعاراً قصيراً بذلك أو لم يتم تحذيرها على الإطلاق.
وفيتنام جزء مهم من سلسلة التوريد لبعض أهم الشركات في العالم، والعديد منها مثل سامسونغ وفوكسكون مزود أبل، لديها مصانع في الشمال ليس بعيداً عن هانوي.
وأكد البنك للسلطات على أن “العمل الفوري مطلوب للتخفيف من المخاطر المستقبلية لأمن الطاقة والخسائر الاقتصادية”.