كشفت معلومات إنَّ الإتصالات تتواصل بين الفصائل الفلسطينية العديدة لضبط التوتر في مخيم عين الحلوة وتثبيت وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم الخميس الماضي عقب إشتباكاتٍ إستمرّت لأسبوع.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الإجتماع الذي عُقِد يوم أمس في سفارة دولة فلسطين بين مسؤولين عن “فتح” و “عصبة الأنصار” تخللته أجواءٌ إيجابيّة، وقالت: “اللقاء تطرّق إلى العموميات بشأن ملف المُخيم وأكد ممثلو العُصبة تعاونهم مع فتح وإستعدادهم للمشاركة في القوّة الأمنية المُشتركة في حال تمّ تشكيلها بين مختلف الفصائل الفلسطينية”.
وأوضحت المصادر أنَّ موقف “العصبة” يُعدُّ مُتقدماً بعدما كان مُتذبذباً بعض الشيء خلال مرحلة الإشتباكات، وتقول: “حينها، لم تكن العصبة متعاونة مع فتح وكان هناك إمتعاضٌ كبيرٌ من قبل الأخيرة إزاء ممارسات “العصبة” الميدانية خلال إشتباكات المخيم، لكن هذه الأمور سلكت دربها نحو الحلحلة حالياً”.