كتبت غادة حلاوي في” نداء الوطن”: العين على بيان «الخماسية» وما سيحمله الموفد القطري الذي سبق وباشر العمل على انضاج حظوظ قائد الجيش، وتقول المعلومات إنّ مساره سيتواصل في الإتجاه عينه، وسيكون أكثر تشدداً هذه المرة، خاصة أنّ جهوده ستكون مدعومة علناً من اللجنة الخماسية. وتؤكد المصادر الديبلوماسية السالفة الذكر أنّ إعلان لودريان انتفاء حظوظ فرنجية وأزعور يعزز حظوظ قائد الجيش الذي تعمل لأجله قطر. فإذا كان الموفد الفرنسي قال بصريح العبارة إنّ ترشيحَي فرنجية وأزعور باتا خارج المعادلة، وما دام المرشح الثالث هو قائد الجيش فحكماً سيكون اسمه قيد التداول، لكن للثنائي وجهة نظر تقول إنّ كل من أيّد فرنجية لم يتحدث عن خيار ثالث، وإنّ «حزب الله» لا يزال على موقفه من فرنجية، كما رئيس المجلس النيابي رغم علمهما بتعثّر حظوظه وظروف ترشيحه المعقدة، لكن الرهان لا يزال في الجزء المتعلق بالداخل على الحوار مع «التيار الوطني الحر» الذي باشر، وعلى هامش بحثه معه في اللامركزية الادارية والصندوق الإئتماني، البحث في الموضوع الرئاسي بشكله الموسع.معضلة الحوار طويلة وشاقة. فإن اتفق عليه سيحصل خلاف على أولوية البحث أو على اسم المرشح ومواصفاته بسبب غياب القواسم المشتركة حول عناوين الملف الرئاسي بين النواب، في وقت آثرت المملكة السعودية النأي بنفسها عن الملف الرئاسي في لبنان فجمعت النواب السنة تحت خيمتها في حضور مفتي الجمهورية لتكون هذه الخطوة بمثابة رسالة حول دورها وموقعها في عملية اختيار الرئيس والتفاهم عليه.