في ظل التوتر الذي تشهده منطقة بنت جبيل بسبب الأحداث الامنية التي تقع بين بلدة عين ابل ذات الغالبية المسيحية والبلدات المحيطة ذات الغالبية الشيعية، يبدو أن “حزب الله” شغل ماكيناته لضبط اي تصعيد في الموقف الميداني.
وتقول مصادر مطلعة ان “حزب الله” يعمل بشكل حثيث من خلال قياداته وكوادره المحلية على منع أي حدث او فعل او حتى ردة فعل من قبل بيئته كما حصل قبل ايام، على اعتبار أن ردود الفعل، وان كانت بسيطة وفردية، قد تؤدي الى مزيد من التوتر.وترى المصادر أن الذهاب الى اشكالات متكررة في مناطق نفوذه امر لا يريده الحزب ابدا، وهو يخدم الخطاب الاعلامي لخصومه.كما تشير المصادر الى ان التهدئة تشمل ايضا القرى المسيحية، وتقوم بها قوى حليفه للحزب، اذ لا يبدو ان هناك رغبة بالذهاب نحو الاشكالات الطائفية في الجنوب.