أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أمس مطلق النار على السفارة الأميركية في عوكر الأربعاء الماضي. وأعلنت قوى الأمن أن الموقوف محمد خ. اعترف باطلاقه تسع طلقات على السفارة من بندقية «كلاشنيكوف»، وأقر بمكان إخفائه السلاح المستعمل في أحد المنازل، بعدما زعم في بداية التحقيق بأنه رمي البندقية في حرش في المنطقة.
Advertisement
وبحسب” الاخبار” فان الموقوف الذي يعمل سائق «دليفري» لدى شركة «توتيرز» قال أثناء التحقيق إنه تقصّد عدم إصابة أحد من حراس السفارة رغم أنه كان قادراً على ذلك. وأضاف أنه أطلق النار بعد خلاف سابق مع أحد عناصر الأمن الذي تعرّض له بالإهانة أثناء توصيله «طلبية» إلى السفارة، وأنه لم يتمكن من «بلع» الإهانة، فقرر الانتقام. وأكدت مصادر أمنية أن للموقوف سوابق في إطلاق النار.
وكتبت” النهار”: كان مسلح اطلق النار على بعد حوالى 60 مترا من حرم السفارة العاشرة والدقيقة 37 ليلا من بندقية من نوع كلاشينكوف تركها في المكان مرمية على الارض مع مخزن السلاح المستعمل. واستبعدت هذه المصادر امكان التعرف الى وجه الفاعل نظرا الى الوقت الذي حصل فيه الحادث ليلا ومن مسافة بعيدة ، ويحتاج الى كاميرات مراقبة متطورة. واعتبرت ان ما ذكر عن تفاصيل الحادث لجهة خرق المسلح المكان هو من باب الاستنتاج. وكان التحقيق ترك شخصين اثنين من التابعية السورية لهرولتهما بعد الحادث بداعي الخوف بعد سماعهما اطلاق النار. وضبطت كاميرات مراقبة في محيط السفارة يتولى العمل عليها فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي . وكان القاضي عقيقي كلف جهاز المخابرات في الجيش التحقيق توصلا لمعرفة الفاعلين والمحرضين.