حذر أحد الخبراء من أنه على الرغم من عدم وجود قيود تنص على العزل الذاتي، إلا أن كوفيد لا يزال مرضاً خطيراً، ويمكن أن يكون خطيراً للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص.وفي الأسابيع الأخيرة ارتفع عدد حالات دخول المستشفيات بسبب مرض كوفيد، ويُعزى الارتفاع الكبير في أعداد الحالات إلى متغير جديد من الفيروس، وهو متغير ببيرولا.
وحذر الدكتور يوهانس أويس، الذي يعمل في برودجيت للممارسة العامة في لندن، مؤخراً، من أن متغير كوفيد واسع الانتشار، وأن خير وسيلة لتجنب انتشاره بشكل أكبر، هو البقاء في المنزل، ومحاولة تجنب الاتصال بالآخرين، وخصوصاً أولئك المعرضين لخطر كبير.وقال أويس، إن التوجيهات الحالية تنص على أنه يجب على المرضى محاولة البقاء في المنزل لمدة 5 أيام على الأقل إذا كان عمر المريض يزيد على 18 عاماً، أو البقاء 3 أيام إذا كان عمره أقل من 18 عاماً، ويجب عليه تجنب الاتصال بالأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض خطير لمدة لا تقل عن 10 أيام.وبحسب الخبراء فإن أعراض كوفيد الحالية تشبه أعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد، وأبرز الدكتور أويس 3 أعراض منها، درجة حرارة عالية وسعال حاد ومستمر، وفقدان أو تغير في حاسة التذوق أو الشم.وأضاف أن بعض الأشخاص قد يشعرون أيضاً بالألم والتعب، ويعانون من الصداع أو التهاب في الحلق.وتوقع الدكتور أويس، أنه من غير المرجح أن تكون هناك أي إجراءات صارمة، كما كانت قبل عامين، حيث أصيب المزيد من الأشخاص بالفيروس، وتم تطعيمهم ضده، لتتوفر لديهم درجة معينة من المناعة، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.