بالرغم من أن القناعة السابقة لدى القوى السياسية وجميع المعنيين بالملف اللبناني بأن المس بالاستقرار الامني ممنوع وكل الاطراف تجمع على رفضه، الا ان التطورات الحالية اعادت احياء المخاوف في هذا الشأن.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن بعض القوى السياسية الاساسية تعتبر انه من الممكن ان يتحول الضغط السياسي والمالي على لبنان الى ضغط امني، حصوصا وأن هناك قابلية جدية لهذا الامر في ظل تزايد عدد النازحين السوريين”.
وتقول المصادر ” إن هذا الامر بدأ يُتداول بشكل جدي في الصالونات السياسية خصوصا ان الولايات المتحدة الاميركية لديها قلق من التطورات الداخلية لجهة حصول فراغ في قيادة الجيش ما يعاكس رغبتها وارادتها، وهذا ما لن تقبل به”.
المصدر:
لبنان 24