بحث الإنسان على مر التاريخ على إختراع يمكنه أن يحاكي العقل البشري في نمط تفكيره ، فكان الذكاء الاصطناعي حاضرا ،
وأصبح حقيقة لا خيال ، وأصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، وفي تعليمنا ، حيث أن التكنولوجيا والتطورات الحاسوبية انتشرت بشكل أوسع ودخلت في مجال التعليم ، وأصبح لدينا تقنيات جديدة من الواقع المعزز والواقع الافتراضي ، وأصبح لذكاء الاصطناعي دور عظيم وكبير وجميل ومشوق للطلاب ،
ومساعدتهم في جميع مواضيعهم التعليمية ، وله دور للمعلم حيث يساعده في توفير تجارب تعليمية لكل طالب على حسب نمط تعليمه ،
واهتمامه ، وتوفير أدوات ، التقييم المحسنة بالذكاء الاصطناعي ، ردودا فوريا في الوقت الحقيقي وتقدم الطلاب وتحديد نقاط ضعفهم وقوتهم ، إلا أن هناك تحديات تواجه المعلمين والتربويين ، منها توفير فرص مبتكرة للذكاء الاصطناعي ،
وبناء مراكز متخصصة وبنية تحتية تكنولوجية ، وتدريب المعلمين وتمكينهم ليصبح التعليم بصورة مشرقة وفعال ودور كبير لطالب في العملية التعليمية ، وفي الختام أرجو أن أكون بما خطته يدي من كلمات بهذا الموضوع بطريقة سلسلة وجميلة .