زار البطريرك الراعي عند الساعة الخامسة من مساء اليوم رئيسة الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني، وقد رافقه في الزيارة المطران يوحنا-رفيق الورشا، والخوري جوزف صفير نائبه وقيّم الوكالة والمعهد.ودار الحديث حول الأزمة السياسية في لبنان، المتمثّلة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى أزمة النازحين السوريين.
واشار البطريرك الراعي الى “عدم انتخاب رئيس للجمهورية بشكل متعمّد خلافًا لمنطوق الدستور، وعدم تنفيذ اتّفاق الطائف نصًّا وروحًا، فأصبحت البلاد بدون سلطة تحسم الخلافات والمخالفات، وكثرت الرؤوس، ودبّت الفوضى”.كما تحدث الراعي عن” تحديات تفاقم الأعداد الباهظة للنازحين السوريّين إلى لبنان، الذين باتوا يشكّلون 41% من سكّانه، وعبئًا اقتصاديًّا وماليًّا ثقيلًا، وخطرًا سياسيًّا وأمنيًّا وطائفيًّا ينذر بالانفجار”، داعيًا “الأسرة الدوليّة إلى العمل بمسؤولية لاعادتهم ومساعدتهم على أرض سوريا في إعادة بناء بيوتهم، واستئناف حياتهم في وطنهم على المساحات الشاسعة الخالية من حال الحرب”.ومن جهتها، أبدت ميلوني اهتمامًا بالوضع في لبنان وبخاصة لهذَين الموضوعَين، ووعدت ب”العمل ما بوسعها من أجل خلاص لبنان من معاناته وأزماته”. منوهة ب”قيمة لبنان وبدوره المميز بين بلدان الشَّرق الأوسط”.