أصبحت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس هي الأكثر دموية وتدميراً من بين الحروب الخمس التي دارت بين الجانبين منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة من السلطة الفلسطينية في عام 2007، وفق تقرير لوكالة “أسوشيتد برس”.
تشير الوكالة إلى خسائر الحرب حتى الأول من تشريت الثاني الحالي، والتي تم الحصول عليها من وزارة الصحة في غزة ومسؤولين إسرائيليين، بالإضافة إلى المراقبين الدوليين ومنظمات الإغاثة.
تسلل مئات من مسلحي حركة حماس، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 8796 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
وبلغ عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة 21543 جريحاً، حسبما ذكرت “”أسوشيتد برس”.
وتجاوز عدد الفلسطينيين المهجرين في غزة 1.4 مليون، بينما تم تدمير 33.960 وحدة سكنية في القطاع، بحسب “أسوشيتد برس”.
ودخل قطاع غزة 272 شاحنة مساعدات حتى الأول من تشرين الثاني الحالي.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية 130، بينما وصل عدد الجرحى هناك إلى 2100 جريحاً.
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء، عن “مقتل 16 من جنوده في المعارك الدائرة في قطاع غزة ومحيطه مع مقاتلي حماس”.
وحسب “أسوشيتد برس” فقد بلغ عدد الجرحى الإسرائيليين 5431، بينما بلغ عدد النازحين 250 ألف إسرائيلي.
وهناك 240 من المختطفين لدى حماس في غزة، بينما تم إطلاق سراح أو إنقاذ 5 منهم.