جو من التفاؤل الحذر والشكوك أيضا يرخي بظلاله منذ أيام عدة على مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بوساطات دولية (قطرية وأميركية ومصرية).
فعلى الرغم من تأكيد عدة أطراف معنية بالمفاوضات أن “الانفراجة” وشيكة وقاب قوسين في هذا الملف، لا يزال الشك سيد الموقف.
هذا ما أكده مصدر مطلع على المفاوضات لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الاثنين.
زيادة عدد الأسرى
وكشف أن حماس أعربت في الأيام الأخيرة عن استعدادها لزيادة عدد الأسرى المستعدة لإطلاق سراحهم، لكن لم يتم الاتفاق على هوياتهم بعد.
إلى ذلك، قال المصدر إنه على الرغم من الأجواء المفعمة بالأمل فإن جميع الأطراف المعنية ما زالت متشككة وحذرة.
كما أردف قائلا: “لقد انهارت المحادثات غير المباشرة بين الجانبين مرتين في السابق، حين اعتقد الجميع أن الصفقة ممكنة التنفيذ، لذا فالصبر مطلوب”
التواصل مع السنوار معقد
كذلك، أوضح أن أحد المشاكل الرئيسية يكمن في أن المحادثات مع حماس وزعيمها في غزة يحيى السنوار، “معقدة وبطيئة”، لاسيما أن مكان الرجل غير معروف على الإطلاق ويعتقد أنه لا يزال مختبئاً في أحد الأنفاق بالقطاع.
وأشار إلى أن الأطراف المفاوضة تكافح للحصول على إجابات واضحة من حماس، لاسيما أن السنوار ليس لديه اتصال دائم مع الطواقم المتفاوضة، جزئيا بسبب القتال ولكن أيضاً بسبب موقفه العام من الجيش الإسرائيلي.
وكانت مصادر سابقة أفادت بأن السنوار وافق، من حيث المبدأ، على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم إلى أكثر من 50، لكنه طالب بوقف المراقبة الإسرائيلية جواً لغزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال وقف القتال “كي يتمكن عناصر حماس من البحث عن المحتجزين بدون أن تتجسس عليهم إسرائيل”.
جو من التفاؤل الحذر والشكوك أيضا يرخي بظلاله منذ أيام عدة على مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بوساطات دولية (قطرية وأميركية ومصرية).
فعلى الرغم من تأكيد عدة أطراف معنية بالمفاوضات أن “الانفراجة” وشيكة وقاب قوسين في هذا الملف، لا يزال الشك سيد الموقف.
هذا ما أكده مصدر مطلع على المفاوضات لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الاثنين.
زيادة عدد الأسرى
وكشف أن حماس أعربت في الأيام الأخيرة عن استعدادها لزيادة عدد الأسرى المستعدة لإطلاق سراحهم، لكن لم يتم الاتفاق على هوياتهم بعد.
إلى ذلك، قال المصدر إنه على الرغم من الأجواء المفعمة بالأمل فإن جميع الأطراف المعنية ما زالت متشككة وحذرة.
كما أردف قائلا: “لقد انهارت المحادثات غير المباشرة بين الجانبين مرتين في السابق، حين اعتقد الجميع أن الصفقة ممكنة التنفيذ، لذا فالصبر مطلوب”
التواصل مع السنوار معقد
كذلك، أوضح أن أحد المشاكل الرئيسية يكمن في أن المحادثات مع حماس وزعيمها في غزة يحيى السنوار، “معقدة وبطيئة”، لاسيما أن مكان الرجل غير معروف على الإطلاق ويعتقد أنه لا يزال مختبئاً في أحد الأنفاق بالقطاع.
وأشار إلى أن الأطراف المفاوضة تكافح للحصول على إجابات واضحة من حماس، لاسيما أن السنوار ليس لديه اتصال دائم مع الطواقم المتفاوضة، جزئيا بسبب القتال ولكن أيضاً بسبب موقفه العام من الجيش الإسرائيلي.
وكانت مصادر سابقة أفادت بأن السنوار وافق، من حيث المبدأ، على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم إلى أكثر من 50، لكنه طالب بوقف المراقبة الإسرائيلية جواً لغزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال وقف القتال “كي يتمكن عناصر حماس من البحث عن المحتجزين بدون أن تتجسس عليهم إسرائيل”.
كما كشفت أن القيادي الرفيع في حماس يطالب أيضاً أن تطلق إسرائيل سراح جميع المحتجزين الفلسطينيين من النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية، وفق موقع “أكسيوس”.
غير أن مسؤولين مصريين قريبين من المحادثات أكدوا أن الصفقة باتت قاب قوسين. وأوضحوا أن المعنيين ناقشوا، أمس الأحد، اقتراحاً يقضي بأن تطلق حماس سراح عدد من النساء والأطفال مقابل نفس العدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
إلا أنهم لفتوا إلى أن إسرائيل وحماس لا تزالان على خلاف حول المدة التي يجب أن يستمر فيها وقف القتال.
ومنذ أسابيع عدة، أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل حول ملف الأسرى، الذي بات يشكل عامل ضغط داخلي كبير على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
إلا أنه حتى الساعة لم يتم إطلاق سوى 4 أسرى منذ السابع من تشرين الأول، يوم شن عناصر من حماس فضلا عن مقاتلين من فصائل فلسطينية أخرى، هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، واحتجزوا ما يقارب 240 أسيراً.