أفادت وسائل إعلام أميركية، صباح اليوم السبت، بتعرض الشرطي المدان بقتل الأميركي الأسود جورج فلويد، للطعن داخل سجنه.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعرض الشرطي الأميركي ديريك شوفين المدان بقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد، للطعن والإصابة على يد نزيل آخر في سجن اتحادي في أريزونا بجنوب غربي الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن شوفين “تعرض للطعن الجمعة في سجن اتحادي في توكسون بولاية أريزونا، حسب شخصين مطلعين على هذا الأمر”، وفقا لفرانس برس.
وأرسلت سلطات السجون الفيدرالية الأميركية بيانا لوكالة فرانس برس أكدت فيه وقوع “اعتداء” من دون تحديد اسم الضحية.
وذكرت أن موظفين في السجن “اتخذوا إجراءات لإنقاذ حياة سجين” مؤكدة استدعاء الخدمات الطبية الطارئة.
وكانت محكمة أميركية قضت في السادس من يوليو الماضي بسجن ضابط شرطة منيابوليس السابق ديريك تشوفين، الذي أدين العام الماضي بقتل جورج فلويد، بالسجن لمدة 21 عاما، لإدانته في تهم اتحادية منفصلة تتعلق بانتهاك حقوق فلويد المدنية خلال عملية إلقاء القبض عليه، التي أدت إلى وفاته في أيار 2020.
وقال القاضي إن الشرطي السابق “تصرف بلا ضمير”.
ويقضي تشوفين، الذي أقر في كانون الأول بالذنب فيما يتعلق بهذه الاتهامات الاتحادية، بالفعل عقوبة مدتها 22 عاما ونصف في سجن مينيسوتا، بعد إدانته بقتل فلويد في محاكمة بالولاية العام الماضي.
واعترف تشوفين، البالغ من العمر 47 عاما، بأنه انتهك حق فلويد في عدم التعرض لعملية “اعتقال غير مبررة”، حين جثا على رقبته وهو مكبل اليدين لأكثر من 9 دقائق، في جريمة قتل صورت بهاتف محمول.
وأدت وفاة فلويد إلى احتجاجات في العديد من المدن الأميركية وحول العالم، على وحشية الشرطة وتعاملاتها العنصرية.
وأدى قرار تشوفين الإقرار بالذنب إلى تفاديه محاكمة جنائية ثانية، لكن من شبه المؤكد أنه سيقضي سنوات طويلة خلف القضبان.