كشف تقرير لمجلة Wired الأمريكية، كيف كانت حكومة الولايات المتحدة تتجسس على مواطنيها لسنوات، بالشراكة مع شركة الاتصالات AT&T في هذا البرنامج.ووفقاً لتقرير لموقع gadgetsnow الهندى، فقد تم استخدام برنامج خدمات تحليل البيانات (DAS) لتتبع أكثر من تريليون سجل هاتف محلي سنويا داخل الولايات المتحدة، ويقال إن هذا البرنامج قد مكن سلطات إنفاذ القانون الفدرالية والولائية والمحلية من فحص بيانات الهاتف لعدد لا يحصى من الأمريكيين، بما في ذلك غير المشتبه بهم والضحايا، لأكثر من عقد من الزمان.
ووفقاً لمذكرة داخلية حصلت عليها Wired، فإن البرنامج المعروف باسم DAS كان يحمل في البداية اسم Hemisphere، وهي تتعاون مع AT&T وتستخدم بنيتها التحتية لجمع وتحليل سجلات المكالمات لمختلف وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولا تركز DAS فقط على الأفراد الذين هم على اتصال مباشر مع المشتبه فيهم جنائيًا، ولكن يُزعم أيضًا أنها توسع نطاق التدقيق ليشمل أي شخص مرتبط بهؤلاء الأفراد.
وكان البرنامج يسمح سابقاً لسلطات إنفاذ القانون الفيدرالية بالوصول إلى كميات كبيرة من سجلات الهاتف المحلية التي تمتد على مدى عقد من الزمن وتحليلها، بما في ذلك سجلات غير المشتبه بهم وحتى الضحايا.
وكشفت الوثائق المسربة عن الاستخدام المكثف لبيانات DAS من قبل وكالات إنفاذ القانون لأغراض مختلفة، ويدعي التقرير أن هذا يشمل تحديد شركاء المشتبه بهم وحل القضايا التي لا علاقة لها بالتحقيق الأصلي، وعلى الرغم من التعليق الأولي وتغيير التمويل في ظل حكومات مختلفة، يقال إن البيت الأبيض خصص أكثر من 6.1 مليون دولار منذ عام 2013.
المصدر:
“رصد” لبنان 24