حذرت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، من مواجهة أوروبا “خطرا كبيرا بوقوع هجمات إرهابية” خلال عطلة عيد الميلاد بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء هذا التحذير في وقت يجري فيه محققون فرنسيون تحقيقات في الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع بالقرب من برج إيفل في باريس.
وأثيرت تساؤلات بشأن الصحة العقلية للمشتبه به، الذي أقسم بالولاء لتنظيم داعش، قبل أن يطعن سائحا ألمانيا-فلبينيا حتى الموت، ويصيب شخصين آخرين بمطرقة.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون للصحفيين “مع الحرب بين إسرائيل وحماس والاستقطاب الذي تسببه في مجتمعنا ومع موسم العطلات المقبل، هناك خطر كبير لوقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي”.
واكدت خلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل “رأينا (ما حدث) مؤخرا في باريس، وللأسف رأيناه في وقت سابق أيضا”. ولم تقدم أي تفاصيل بشأن أي معلومات قد تكون أدت إلى تحذيرها. ولم يستجب مكتبها على الفور لطلبات الحصول على التفاصيل.
امتدت إلى أوروبا تداعيات هجمات حماس في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، والرد العسكري الإسرائيلي المستمر الذي يقول مسؤولو الصحة في غزة إنه أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15890 فلسطينيا.
وشهدت العديد من العواصم الأوروبية في الأسابيع الأخيرة، مشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين ودعم إسرائيل أيضا، وسط تصاعد موجة معاداة السامية.