لا يزال الفرنسيون يظهرون اهتماماً كبيراً بلبنان في ظل اشتعال جبهات المنطقة، ولعل كثرة الموفدين الفرنسيين الذين زاروا البلد في الاسبوع الاخير خير دليل على حجم الاندفاعة الباريسية.
لكن، وبحسب مصادر مطلعة، فإنه بإستثناء الرسائل الاميركية والاسرائيلية التي تنقلها فرنسا إلى “حزب الله”، لم تتعاط الاحزاب السياسية بجدية مع كل الطروحات الداخلية التي نقلت عبر المبعوثين.
وتقول المصادر أن معظم القوى تنتظر موقفا من طرفين، الاول اقليمي هو المملكة العربية السعودية والثاني دولي هو الولايات المتحدة الاميركية، وكل تحرك غير ذلك لا يحظى بجدية كافية تؤدي الى احداث خرق في جدار الازمة.
المصدر:
لبنان 24