في ظل الكباش المستمر في مختلف القضايا السياسية في لبنان، وتحديداً في مسألة التمديد لقائد الجيش جوزيف عون، باتت الانقسامات السياسية تأخذ بشكل دائم الطابع الاسلامي- المسيحي .
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هناك إنزعاجا حقيقيا في الجو السياسي المسيحي وحتى الشعبي من اداء “حزب الله” لانه يركز على مراعاة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وهذا ما يحصل في إستحقاق قيادة الجيش.
وتضيف المصادر أنه، في المقابل، فإن القوى المسيحية السياسية وغير السياسية، تعتبر ان رئيس المجلس النيابي ميال اكثر من غيره وتحديداً اكثر من “حزب الله” إلى مراعاة المسيحيين وعدم استفزازهم او المسّ بوجدانهم السياسي.