قالت مصادر سياسيَّة مطلعة على أجواء “حزب الله” إنَّ الحديث عن قبول الأخير بأي شروطٍ إسرائيليّة بشأن توسيع نطاق عمل القوات الفرنسية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، هو أمرٌ ليس دقيقاً وغير صحيح على الإطلاق.
وذكرت المصادر أنَّ هناك “ماكينات إعلامية” سعت إلى ترويجِ كلام يهدف إلى الإشارة لوجود إتفاقٍ ومباحثات وكأنّ أحداث الجنوب انتهت وبالتالي تم الإنتقال إلى مرحلة “التسوية”.
أضافت: “هذا الأمر لم يحصل وبالتالي فإن الحزب لن يكون في وارد الدخول في هذا الأمر على الإطلاق خصوصاً أنّ إسرائيل باتت تتمادى ميدانياً في الجنوب”.
واعتبرت المصادر أنّ الحزب لا يمكنه التفاوض عن الدولة اللبنانية، مشيرة إلى أن هذا الأمر محسومٌ تماماً لاسيما أنّ الجهة المسؤولة عن الموافقة على خطوة تعزيز عمل القوات الفرنسية أم غيرها، هي الدولة وليس “حزب الله”.
المصدر:
لبنان 24