أعلنت ابنة نجم كرة القدم الأميركية السابق مايكل ستراهان، إيزابيلا، أنها تخضع حاليًا للعلاج بعد تشخيص إصابتها بالورم الأرومي النخاعي، وفقا لما ذكر موقع “هليث” المتخصص بأخبار الصحة والطب.وقالت إيزابيلا، البالغة من العمر 19 عامًا أنه تم تشخيص إصابتها بورم في المخ في أواخر تشرين الأول بعد أسابيع فقط من ظهور الأعراض.
وتابعت: “لم ألاحظ أن أي شيء في البداية، لكني بعدها بدأت أصاب بالصداع والغيثان وعدم القدرة على المشي بشكل مستقيم، إلى أن بدأت أتقيا دما وعندها نصحتني عائلتي بضرورة الحصول على استشارة طبية فورية”.وبعد إجراء فحص شامل والتصوير بالرنين المغناطيسي، اكتشف الأطباء “ورمًا سريع النمو يبلغ طوله 4 سنتيمترات” في الجزء الخلفي من دماغها.وخضعت ستراهان لعملية جراحية سريعة لإزالة الورم، أعقبها إعادة تأهيل و6 أسابيع من العلاجات الإشعاعية.وبعد الجراحة والعلاج الإشعاعي، قالت ستراهان إنها ستبدأ العلاج الكيماوي في أوائل شباط وأنها ستقوم بتوثيق تجربتها على قناتها على اليوتيوب لدعم أحد مراكز علاج السرطان.وأشارت إلى شعورها بالارتياح، وأنها “متحمسة للغاية لانتهاء هذه المسألة برمتها”.من جانبه، قال والدها: “الأمر لا يزال مخيفًا، لأنه لا يزال هناك الكثير مما يجب اجتيازه”.أما الورم الأرومي النخاعي، هو ورم يصيب الجهاز العصبي المركزي، مما يعني أنه موجود في الدماغ أو الحبل الشوكي، وتظهر هذه الأورام غالباً في المخيخ، وهو قسم من الدماغ يقع في الجزء الخلفي من الرأس.وتوصل علماء إلى اختراق علمي قد يكون علاجا جديدا لسرطان يصيب الأنسجة العضلية لدى الأطفال، وقد يكون العلاج نقطة انطلاق لتطوير علاجات أخرى للسرطان.ويتشكل ذلك الورم عادة في الخلايا الجنينية التي تبقى في الدماغ بعد ولادة الشخص.وأحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بالورم الأرومي النخاعي، هو أن يمكن أن ينمو وينتشر بسرعة كبيرة.ورغم أن ذلك السرطان يتشكل عادة في الدماغ، فإنه يمكن أن ينتشر في جميع أنحاء الجهاز العصبي المركزي، وخاصة الحبل الشوكي، وبناءً على مكان وجود الورم الأرومي النخاعي، ومدى انتشاره، وعوامل أخرى، يمكن تقسيم الأورام الأرومية النخاعية إلى 4 مجموعات فرعية :- النوع الفرعي WNT – ويُنطق “وينت”- النوع الفرعي SHH – والمعروف أيضًا بسونيك هيدجيهوج (SHH)- المجموعة 3- المجموعة 4ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن النوع الفرعي SHH هو الأكثر شيوعًا عند البالغين، ويشكل حوالي 60 بالمئة من حالات الورم الأرومي النخاعي.وبشكل عام، حالات الورم الأرومي النخاعي لدى البالغين ليست مفهومة جيدًا كما هو الحال عند الأطفال، إذ تشكل حالات البالغين ما بين 14 بالمئة إلى 30 بالمئة فقط من جميع الأورام الأرومية النخاعية.والبالغون الذين يصابون بذلك المرض يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنًا، حيث تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.وهذا النوع من الأورام يعد نادرا بين البالغين، فهو يصيب أقل من 500 شخص سنويًا.ومع ذلك، يمثل الورم الأرومي النخاعي 20 بالمئة من جميع أورام المخ لدى الأطفال، مما يجعله النوع الأكثر شيوعًا من أورام المخ الخبيثة لديهم.وفي المقابل، تشكل الأورام الأرومية النخاعية ما بين 0.4 بالمئة و1 بالمئة من جميع أورام الجهاز العصبي المركزي لدى البالغين.الأعراض والعلاجوفقا لموقع “توغذار” الصحي، فإن أعراض الورم الأرومي النخاعي تشمل:الصداعالغثيان والقيء، تزداد سوءًا عادة في الصباح تعب أو تغيرات في مستوى النشاطالدوخةفقدان الاتزان، الحركة الخرقاءمشاكل في الكتابةتغير في الرؤيةوبالنسبة للعلاج، فإنه يتضمن الجراحة، والعلاج الإشعاعي على الدماغ والعمود الفقري (ما عدا في الرضع والأطفال الصغار)، والعلاج الكيماوي.