قال مصدر نيابيّ، إنّ “اللقاء التشاوريّ” يضمّ نواباً لم يُشارك أغلبيتهم في تسميّة أيّ مرشّح رئاسي من قبل، وحاليّاً، لا شخصيّة لديهم يدعمونها لرئاسة الجمهوريّة، وهم لا يُؤيّدون لا سليمان فرنجيّة، ولا جهاد أزعور.
وأشار المصدر النيابيّ إلى أنّ مهمّة نواب “اللقاء التشاوريّ” لن تكون سهلة، وخصوصاً وأنّهم إذا توصّلوا لدعم مرشّح، قد لا يُوافق عليه نواب “الثامن من آذار”، وقد لا يلقى تأييد النواب المسيحيين في المعارضة، وخصوصاً وأنّ هذا التجمّع النيابيّ يغيب عنه النواب المسيحيّون الذين فشلوا مراراً في إقناع النواب السنّة، بالسير بترشيح جهاد أزعور، أو ميشال معوّض، أو غيرهما.
ولفت المصدر النيابيّ إلى أنّ أفضل ما يُمكن أنّ يتوصّل إليه أعضاء “اللقاء التشاوريّ”، هو التوافق على ترشّيح النائب نعمة افرام، المقرّب من الكتل المسيحيّة المعارضة، والذي يُعتبر من الأسماء الوسطيّة.
المصدر:
لبنان 24