أَشار عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بولاية شيكاغو أوستان جولسبي إلى أن “عام 2023 كان عاما مميزا من ناحية نجاح الفيدرالي الأميركي في خفض معدلات التضخم.
وبتعليق حول بيانات التضخم قال جولسبي أنه “قد يكون لتضخم أسعار المساكن المرتفع – والذي يدخل في مكونات مؤشر أسعار المستهلك – تأثير أقل على أهداف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وبالتالي فإن تأثيره القوي في بيانات التضخم قد لا يؤثر على قرارات الفيدرالي الأميركي.”
وأضاق:” ينصب تركيز الفيدرالي الأمريكي بشكل أساسي على تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي. ورغم ذلك، يظل التضخم المستمر في أسعار المساكن وصدمات العرض المحتملة من المخاطر الرئيسية على بيانات التضخم”.
ولفت إلى أن ” التضخم سيكون في حد ذاته هو المحدد الرئيسي لمتى وكم سيخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة”، مشيرًا إلى أنّه “على عكس الأوضاع منذ عام، فإن مخاطر تحقيق الهبوط الآمن أصبحت محدودة كثيرا الآن، و الفيدرالي الأميركي يسير على “الطريق الذهبي”.(انفستنغ)
