كشفت صحيفة WSJ الأميركية عن دور جمعيات خيرية تحت سيطرة عائلة روكفلر وأحد المليارديرات في تمويل حملة ضغط ناجحة على الرئيس بايدن لإيقاف موافقات جديدة لصادرات الغاز المسال من البلاد.وكتبت الصحيفة أن عائلة روكفلر قدمت إلى جانب أحد المانحين الأثرياء الآخرين بما في ذلك مؤسسة مايكل بلومبرغ الخيرية، ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة للمجموعات البيئية في الخطوط الأمامية التي تشن حملات ضد مشاريع الوقود الأحفوري.
وشملت تلك الحملات محطات الغاز الطبيعي المسال التي تم اقتراحها على ساحل الخليج الأميركي بحسب ما ذكره أشخاص مطلعون على هذه الجهود.وخلصت “وول ستريت جورنال” إلى أن إن قرار الرئيس الأميركي بحظر صادرات الغاز الطبيعي المسال من البلاد اتخذ تحت ضغط من عائلة روكفلر والملياردير مايكل بلومبرغ.وذكرت الصحيفة أنه في إطار حملات الضغط هذه كان هدفها إيجاد ورعاية قادة الرأي الذين يعارضون مشاريع الوقود الأحفوري ومن ثم طرح المطالب البيئية على البيت الأبيض والمسؤولين الفيدراليين. (روسيا اليوم)