اعتبرت فاعليات فنيدق، أن “فنيدق كانت وما زالت ملاذاً آمناً لكل ضيف زائر وسائح يحب الطبيعة ويحافظ على البيئة”.
وأضافت في بيان: “وما حصل اليوم من اعتداء على بعض الزوار عمل مستنكر ومدان بكل المقاييس وفي أي ظرف”. وتابع البيان: “إن عموم أهالي فنيدق يرفضون هذه التصرفات غير المسؤولة مطالبين الجهات المعنية بمحاسبة المخلين بأمن البلدة وسلامة أهلها وضيوفها “.
وختم: “الكل يعلم بأن الوطن يتعرض منذ سنوات مضت لهزات أمنية هنا وهناك، وفوضى غير مسبوقة وعلى كل المستويات، ولأن مَن أمِن العقوبة أساء الأدب، كثرت وللأسف التعديات الفردية على المواطنين في جميع أرجاء الوطن، فلا يجوز أن نظلم بلدة بجميع سكانها، وهي التي عُرفت بإكرام الضيف وإغاثة الملهوف ومساندة المظلوم، فالمخطئ يتحمل مسؤولية ما فعل، والعدالة سيدة نفسها، ولا غطاء لمن يروع الآمنين في وطنهم مهما علا شأنه”.
