وقد ولد زونغ لعائلة فقيرة في مدينة سوتشيان بمقاطعة جيانغسو في تشرين الأول 1945، وأصبح أحد “الشباب المبتعثين” في الستينيات خلال الثورة الثقافية، التي جعلته يقضي 15 عامًا في العمل في الريف.
عاد زونغ إلى عاصمة المقاطعة في عام 1978 ليعمل مندوب مبيعات. تولى زونغ، مع اثنين من المعلمين المتقاعدين، إدارة متجر بقالة في عام 1987 في مدرسة محلية وبدأ كموزع للمشروبات والـ”آيس كريم”، وهي خطوته الأولى في إنشاء شركة مشروبات رائدة.
في عام 1995، بعد رؤية إمكانات السوق للمياه المعبأة، أطلق زونغ العلامة التجارية للمياه النقية “واهاها”، والتي أصبحت ذات شعبية كبيرة لدى المستهلكين الصينيين. وفي العام التالي، ضخت شركة “دانون” الفرنسية المتعددة الجنسيات حوالي 70 مليون دولار أميركي في 5 مشاريع مشتركة مع “واهاها”، وارتفعت في النهاية إلى 39.
لكن هذا التعاون تدهور في عام 2007 عندما رفض زونغ خطة “دانون” لشراء أصول “واهاها” المتبقية في بعض المشاريع المشتركة، متهماً الشركة الفرنسية بتنظيم عملية استحواذ عدائية. واتهمت شركة “دانون” شركة “واهاها” بتشغيل شركات موازية سراً تعكس المنتجات التي تقدمها مشاريعها المشتركة.
تمت تسوية النزاع البارز في عام 2009 عندما باعت شركة “دانون” حصتها في المشاريع لشركة “واهاها” مقابل مبلغ لم يكشف عنه، قدر بعض المحللين في ذلك الوقت قيمته بحوالي 500 مليون دولار أميركي.
وفي أيلول 2013، استحوذ زونغ على اهتمام وسائل الإعلام عندما تعرض لهجوم من قبل مهاجم وحيد يحمل سكينًا. ويُزعم أن الرجل استهدف زونغ بعد رفض منحه فرصة عمل.
وكان زونغ عضوا في الحزب الشيوعي الصيني، ومندوبا إلى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني العاشر والحادي عشر والثاني عشر، فضلا عن مندوب إلى المؤتمرات الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر للحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة تشجيانغ، وفقا لما ذكره موقع “شينخوا” بحسب بيان الشركة. (العربية)