وقال البيان إن غانتس من المقرر أن يلتقي يوم الاثنين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، كما سيلتقي أيضا بأعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كذلك سيلتقي غانتس كبار أعضاء “لوبي AIPAC”، وهي لجنة عمل سياسية مؤلفة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مؤيدة لإسرائيل.
وقال البيان، إن “غانتس بادر وأطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل شخصي يوم الجمعة بأنه ينوي السفر، للتنسيق معه بشأن الرسائل التي سيتم طرحها خلال اللقاءات”.
وكان غانتس انتقد في كانون الأول الماضي: “من يتورطون في خلق نزاعات مفتعلة مع واشنطن”، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، محذرا من أن ذلك “يضر بالعلاقات المهمة مع الولايات المتحدة”.
وتجنب غانتس ذكر نتانياهو بالاسم، إلا أن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت في حينها إنه “من الواضح” أن غانتس كان يشير إلى نتانياهو.
وجاءت انتقادات غانتس في ظل استمرار الضغوط على نتانياهو، مع استمرار العملية العسكرية في غزة والدعوات الأميركية الصريحة مؤخرا بضرورة خفض حدة الهجمات، والعمل على تجنب استهداف المدنيين.
وتأتي زيارة غانتس في وقت يدور فيه الحديث عن احتمال التوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة. (الحرة)