وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية، أوضح شويغو في حديث متلفز: “سيكون من المدهش إذا لم يفهم الغرب إشارات الرئيس بوتين الأخيرة، لأنها ليست مجرد تلميحات، بل رسائل طال انتظارها كثيرا، وأعتقد أنه يجب عليهم الإصغاء إلى الرئيس بوتين وإدراك ما قاله”.
ومنذ أيام، وفيما وُصف بأنه رسالة مبطنة للغرب للتذكير بقدرات موسكو النووية، قام الرئيس الروسي برحلة على متن قاذفة القنابل الاستراتيجية فوق الصوتية المحدثة “تو-160 إم”. وقضى بوتين 30 دقيقة في الجو على متن هذه المقاتلة المتطورة. ويمكن لمثل هذه الطائرات الفرط صوتية أن تحمل أسلحة نووية وهي جزء مما يسمى بـ”الثالوث النووي لروسيا الاتحادية”.
وقال الرئيس الروسي، في وقت سابق، إن “الغرب بدأ يدرك استحالة هزيمة روسيا الاستراتيجية، داعيًا الغرب لأن يفكر فيما يجب فعله بعد ذلك، مؤكدًا أن موسكو مستعدة للحوار”.
وأكد في مقابلة مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون رغبة روسيا في التوصل إلى تسوية مع كييف عبر المفاوضات، معربًا عن ثقته في أن البلدين سيتمكنان من ذلك عاجلا أم آجلا.