وناشد الأساتذة المسؤولين كافة العمل للحفاظ على الجامعة الوطنية الوحيدة، والمسارعة إلى إنقاذها قبل فوات الأوان، كما استنكروا بشدة، حرمانهم من بدلات الإنتاجية، الأمر الذي يعد مخالفة قانونية صريحة لوحدة التشريع والعدالة، ويطالبون بمعاملتهم كسائر القطاعات التعليمية الأخرى، بحسب بيان تلاه الدكتور حامد حامد باسم المعتصمين.
ورفض المتعاقدون ما تردد على مسامعهم من بدل مالي متواضع قد يقر لأجر الساعة، كذلك فهم يطالبون باعتماد المشاهرة التي أقرت منذ سنة، ولم يجر تفعيلها إلى تاريخه، وهو ما ينسحب على بدل النقل أيضا.
وفي الختام، أكد المتعاقدون الاستمرار في تصعيد الحراك بشكل تدريجي، وذلك من أجل انتزاع الحقوق المغتصبة، وعلى رأسها ملف التفرغ.