وقال علاء خلال لقائه في برنامج “كلم ربنا” مع أحمد الخطيب على الراديو 9090: “الحمد لله إحنا في نعم كبيرة والمرض يظهر في ظاهرة محنة ولكنه منحة من الله عز وجل علشان تناجي الله عن قرب، وتناجي الله من توبة وتناجي الله من احتياج، وتناجي الله فيصبح دعاؤك مستجابًا، سبحانه وتعالى قال لو زرت المريض لوجدتني عنده، والمريض بيكون في لحظات ضعف لا يجد رحيمًا سوى الله، ولا يجد معينًا سواه ولا رؤوفاً وكريماً سواه، ربنا حب ياخدني عنده شوية يأدبني ويعلمني وينورني”.
وأضاف: “كانت لحظة صعبة جداً، ولكن مش صعبة عليَّ على قدر ما صعبة على المحيطين بي، صعبة عندهم أكثر ما هي صعبة عندي لأن لو أحببت شخصًا وارتبطت به ورأيته في محنة، فإنك تتألم عليه، والمحبة لا تظهر إلا في اللحظات الصعبة”.
واستكمل: “لم يبلغاني بالإصابة بالسرطان، إلا بعد العينة قالا لي فيه ورم تحت الخراج لازم يشفى تمامًا علشان نعمل عملية استئصال الورم، بمجرد إني خدت البنج، روحت لعالم آخر، ليس له حدود عالم مريح”.
وأردف: “كنت مستمتع زي ما بتنام وتستلذ بالنوم، أنا كنت مستلذ، زي فكرة بصرك اليوم حديد، شفت أرواح حلوة وشفت سيدنا رسول الله، وأبو بكر الصديق ووالدتي رحمة الله عليها وارتباطي بها، أكتر واحدة شفت ملامحها بشكل واضح، شفت صحاب ليا توفوا، وشفت حياة عجيبة، ثم فجأة لقيت حد بيقول لي حمد الله على السلامة، كان زمن سريع ومخفي، يبان إن مدته ثواني، لكن خد وقته”. (لها)